وذكرت المصادر أن الجانبين يستعدان لهذا اللقاء، إلا أن طبيعة مواعيد ترامب تظل "قابلة للتغيير حتى اللحظة الأخيرة".
ووفقاً للمعلومات، سيُعقد الاجتماع بين عطلة الميلاد وبداية العام الجديد، على أن يتوجه نتنياهو مباشرة إلى فلوريدا، حيث سيُعقد اللقاء في "منتجع مار-إيه-لاغو"، ثم يعود إلى الأراضي المحتلة خلال 48 ساعة دون المرور بواشنطن.
وقالت المصادر إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين نتنياهو وترامب يوم الاثنين شكّل نقطة الانطلاق للتنسيق بين مكتبيهما، مشيرة إلى أن مكتب نتنياهو أعلن أن ترامب وجه دعوة رسمية لعقد لقاء قريب في البيت الأبيض أيضا.
وفي بيان منفصل، شدد ترامب على أهمية استمرار "حوار قوي وصادق" بين الكيان الإسرائيلي وسوريا، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار جهود أوسع لتعزيز ما وصفه بـ"الاستقرار الإقليمي".
وجاء الاتصال الهاتفي بعد منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال" لوّح فيه بقوة للكيان الإسرائيلي بضرورة وقف الهجمات على الأراضي السورية، قائلاً إن الولايات المتحدة "راضية جداً عن النتائج المتحققة في سوريا بفضل العمل الجاد والعزيمة"، على حد تعبيره.