وقال مادورو في تصريحات للتلفزيون الرسمي الاربعاء: "تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب. أستطيع أن أقول إن الحديث كان محترماً، بل يمكنني القول إنه ودي".
وأضاف الرئيس الفنزويلي: "إذا كانت هذه المكالمة تعني اتخاذ خطوات نحو حوار محترم – دولة إلى دولة، بلد إلى بلد – فنحن نرحب بالحوار والدبلوماسية، لأننا دائماً نسعى إلى السلام."
منذ أغسطس، نشرت الولايات المتحدة أسطولاً من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة الكاريبي، مع تنفيذ ضربات قتلت ما لا يقل عن 83 شخصاً على 22 سفينة على الأقل، تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
إلا أن مادورو وصف هذه العملية بأنها تهدف للإطاحة بحكومته اليسارية والسيطرة على احتياطيات النفط الضخمة في بلاده.
بدوره، أكد ترامب الأحد المكالمة الهاتفية مع مادورو دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وعند سؤاله عن محتوى المكالمة بعد تقارير أشارت إلى احتمال مناقشة لقاء محتمل أو شروط عفو إذا استقال مادورو، اكتفى ترامب بالقول: "لا أستطيع القول إنها سارت بشكل جيد أو سيئ. كانت مجرد مكالمة هاتفية."
اقرأ ايضا..
التصعيد في الكاريبي… من يصنع المشهد ومن يدفع الثمن؟