وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية أوضحت د.تمارا حداد أن ترامب معني بتنفيذ خطته، وذلك من أجل ترتيبات أمنية وسياسية وعسكرية وإدارية، سواء على مستوى قطاع غزة أو حتى على المنطقة برمتها.
وأضافت أن: هدف ترامب هو تحقيق السلام وفق منظور الولايات المتحدة الأميركية، ومن أجل تحقيق مصالح الولايات المتحدة الأميركية سواء كان في منطقة الشرق الأوسط وحتى على منطقة قطاع غزة.
واشارت إلى أن: الآن أصبح قطاع غزة بعد هذه الخطة مدولا، بعد القرار الذي استصدر في الأمم المتحدة تحت إطار تنفيذ خطة ترامب بشكل نهائي وترسيخ مجلس السلام وإدخال قوات الاستقرار إلى داخل قطاع غزة.
ولفتت إلى أن: هذه المرحلة الثانية لديها استحقاقات على الطرفين أي حركة حماس والكيان الصهيوني.. الكيان الصهيوني عليه الانسحاب من منطقة قطاع غزة بشكل تدريجي لأنه أصبح اليوم ضمن هذه الخطة موجود في 53% يعني أكثر من نصف قطاع غزة.
وأضافت أن: استحقاق حركة حماس هو نزع سلاحها وإنهاء حكمها، بالإضافة لإخراج ما تبقى من الكوادر من كتائب القسام وغيرها من الفصائل المسلحة حسب ما أشار إليه الواقع الأميركي.. لابد أن تكون عملية لخروجهم أو تحويلهم إلى حزب سياسي أو انخراطهم في أي بعد آخر لكن أن يكون واقعا غير مسلحاً.
ولفتت إلى أن نتنياهو يرغب بتنفيذ الاستحقاق على حركة حماس لكن لن يتم تحقيق الاستحقاق المتعلق بالجانب الإسرائيلي، وذلك: لأكثر من سبب.. السبب الأول أن هناك انقساما داخليا وتحديدا أن هناك حكومة يمينية ائتلافية ترفض الموافقة النهائية على خطة ترامب والدليل أن المعارضة الإسرائيلية قدمت مشروع قرار إلى الكنيست الإسرائيلي من أجل الموافقة على خطة ترامب.. وتم الموافقة من قبل المعارضة.. يعني تم التصويت لكن بدون وجود الحكومة الائتلافية، إذاً هذه الحكومة وغيرها من الأطراف اليمينية المتشددين لا يقبلون بجميع بنود خطة ترامب وتحديدا بند الانسحاب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..