وكشفت وسائل إعلام عبرية عن شروط الاحتلال للانسحاب من هذه المخيمات، من بينها ما وصف بـ"مسح مصطلح لاجئ واحد"، إلا أن هذه الشروط قوبلت برفض قاطع من اللاجئين، الذين يعتبرون أن وجودهم مرتبط بالمخيمات، وأن حقوقهم لا تسقط بالتقادم، حتى لو انسحبت منظمة الأونروا أو منعت أي منظمة إنسانية من تقديم الإغاثة.
وتؤكد السلطة الفلسطينية تمسكها برفض شرط إقصاء الأونروا، معتبرة أن تنفيذ هذا الشرط يعني عملياً شطب قضية اللاجئين من جذورها.
ويبقى السكان عالقين بين شروط الاحتلال ورفض السلطة، وسط دائرة الخوف على مصيرهم ومصير مخيماتهم، بينما آلاف العائلات لا تزال تعيش خارج منازلها بين النزوح والانتظار، في مخيمات تحولت إلى مناطق مدمرة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ويؤكد اللاجئون أن كلمة لاجئ ليست مجرد توصيف إداري، بل ذاكرة وحق لا يسقط بالتقادم، محاربة الاحتلال منذ عام 1948، وأن أي محاولة لإفراغ المخيمات أو إغلاق مداخلها لن تمحو قضية اللجوء، إذ إن أي لاجئ واحد سيحمل في ذاكرته القضية الفلسطينية، كما يحدث في مخيم جنين اليوم.
التفاصيل في الفيديو المرفق..