شكلت موردا لقوافل الإبل من لبنان والشام إلى فلسطين والعكس، وتربعت على هضاب جبل عامل، وكما كانت صداً لكل احتلال وغاز فهي منبع للأدب الشعبي ومنطلق لنصرة كل قضية حق.. فغدت بتربتها الحمراء أرض كرامة.
بلدة إبل السقي.. البلدة النموذجية التي حافظت على التعايش بين أبنائها.. تقع بلدة في الجهة الجنوبية الشرقية من الجنوب في قضاء مرجعيون.
تبعد عن العاصمة بيروت 105 كيلومترات، وترتفع عن سطح البحر 700 متر.. تاريخها مرصود بحكايات وأساطير، واسمها اشتق من خصوبة أرضها المروية.
تعرضت كغيرها من قرى الجنوب لاعتداءات إسرائيلية وبقيت أرضها تمثل رابطا لأبنائها لتعايش قل نظيره.
تتأثر بلدة إبل السقي إلى حد كبير بمواقع الاحتلال الإسرائيلي التي تعلو تلال كفرشوبا شرقا بالإضافة إلى المواقع المستحدثة جنوب بلدة الخيام وخاصة تلة الحمامص، ما يؤثر على حركة مزارعها في السهول الجنوبية الشرقية.. وفي أحراش الصنوبر، التي تشكل مورداً أساسياً لنموها الاقتصادي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..