"لا أحد يريد الحرب، وهذه الحرب فُرضت علينا من قبل قوات الدعم السريع التي تمردت على الحكم، ولن يتم حسمها إلا عسكريًا أو بتسليم أسلحتها وتجميع قواتها في منطقة يتفق عليها". هذه هي رؤية الحكومة السودانية، وعليه تصبح جميع المبادرات السابقة والحالية حبرًا على ورق ما لم تُنفذ هذه الشروط.
وهذا ما أكده نائب رئيس المجلس السيادي، مالك عقار، لدى لقائه مجموعة من الإعلاميين السودانيين وكتاب الرأي، أن الانتصار وطرد المليشيات ووقف الحرب والعنف ومعالجة قضايا العنف ميدانيًا هي الأولويات.
ويتقدم الجيش السوداني في معظم محاور كردفان رغم الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع جنوب كردفان، والتي راح ضحيتها 114 مدنيًا معظمهم من الأطفال، مرورًا بنازحي الفاشر إلى الولايات الشمالية الذين تعرضوا للتعذيب والقتل، ولم تسلم النساء من حالات الاغتصاب، وفقًا لشبكة أطباء السودان.
أما في منطقة بابنوسة بغربي كردفان، فقد احتجزت قوات الدعم السريع 100 طفل و50 امرأة، وقامت بتصفية جميع الرجال والمرضى والمصابين. كما استهدفت محطة الدمازين للكهرباء في ولاية النيل الأزرق بطائرات مسيرة، ما تسبب في أضرار واسعة.
وأدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي استهدف شاحنة تحمل مواد إغاثية في منطقة حمرة الشيخ شمال كردفان، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو السادس لقوافل الإغاثة الأممية .
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..