وأعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المجموعة الأحدث، المسماة "روّاد الباشان"، والتي تأسست في شهر أبريل، تتكوّن من نواة من سكان الجولان وتلال يهودا والسامرة(الضفة الغربية). قبل نحو أسبوعين عبروا الحدود ودخلوا منطقة الفصل في سوريا، في نقطتين مختلفتين، وليس للمرة الأولى.
وتجمع الناشطون لإقامة حفل وضع حجر أساس لمستوطنة جديدة في المنطقة باسم "نافيه الباشان"، جنوب سوريا في محافظة درعا.
ويدعي أعضاء روّاد الباشان أن "الاستيطان في كامل الباشان هو استمرار طبيعي للاستيطان في الجولان، وسيساعد على استقرار المنطقة، وتعزيز أمن إسرائيل وتحقيق حقنا التاريخي على أراضٍ انتُزعت منا" حسب زعمهم.
يذكر أن حالوتسي هاباشان (باللفظ العبري)، حركة يمينية متطرفة تشجع على الاستيطان اليهودي داخل سوريا انطلاقًا من باشان، وهي منطقة تاريخية تمتد من جبل الشيخ (حرمون) شمالًا حتى جلعاد (منطقة جبلية شرق نهر الأردن)، بحسب المعتقدات الإسرائيلية.
والباشان اسم توراتي قديم يُستخدم للدلالة على الأرض الخصبة، وتشمل جغرافيتها هضبة الجولان، حوران، اللجاة.