عناصر بالأمن الباكستاني متورطة بعملية کويتا الارهابية

عناصر بالأمن الباكستاني متورطة بعملية کويتا الارهابية
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

إسلام آباد (العالم) 04/10/2011 ـ أكد الكاتب والمحلل السياسي د.جاسم تقي أن العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة تقل مواطنين باكستانيين شيعة لم تكن تحصل إلا بموجب تخطيط و تورط بعض الفئات من الأجهزة الأمنية؛ مشدداً على أنها تختلف عما تشهده باكستان من عمليات إرهابية في بقية الأقاليم.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء أكد جاسم تقي على أن مايحصل في إقليم بلوجستان موضوع منفرد يختلف عن موجة الإرهاب والعنف في بقية الأقاليم الباكستانية؛ موضحاً أنّ: كراتشي تشهد موجة من العنف الإثني والعرقي واللساني؛ واستهدفت موجة العنف الطائفي الشيعة الذين هم أناس مسالمون ولم تبدر منهم أي بوادر على أعمال عنف.

ولفت جاسم تقي إلى أن مايحدث في بلوجستان هو موضوع سياسي يرتبط بالانفتاح الأخير بين باكستان وإيران وخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء إلى طهران وتوقيعه على العديد من الإتفاقيات لتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحمل جاسم تقي زمرة ما يسمى بـ "جندالله" الارهابية بالدرجة الأولى مسؤولية هذه العملية الإرهابية في إقليم بلوجستان؛ ووصفها بأنها من بين منظمات متطرفة تمكنت من اختراق المؤسسات الأمنية وحتى العسكرية.

وأضاف أن هناك عناصر كثيرة متعاطفة مع هذا التوجه المتطرف ضد الشيعة في باكستان؛ وقال: وإن كانت هذه الفئات قليلة ولكنها تسهل عميلة اصطياد وتحديد مسار الأهداف.

وأضاف: يبدو جلياً مما حصل اليوم أن المسلحين كانوا يعرفون مسار تلك الحافلة التي تنقل الشيعة واتبعوها إلى محل معين وبعد ذلك أطلقوا عيلها النار بصورة عشوائية.

وأكد جاسم تقي: وماكان لهذا الأمر أن يحصل إلا بموجب تخطيط و تورط بعض الفئات من الأجهزة الأمنية؛ ولهذا نظم الشيعة اليوم في العاصمة كويتا مظاهرات رفعوا فيها شعارات ضد الأجهزة الأمنية لتقصيرها في حماية المواطنين الأبرياء.

 

 15:04             04/10/              Fa