كل خطوة منهم نار، وكل نبضة قلب صاعقة، وكل لحظة مواجهة صرخة عزة تتحدى السماء والأرض.. هم الشهداء الذين جعلوا من المقاومة أسطورة ومن الصبر قوة ومن الألم مجداً خالدا.
هنا تقف العزة.. هنا يولد الصمود.. وهنا تبقى المقاومة حية في كل نفس لم ينكسر.
في طفولته كان الشهيد محمد علي غبريس يخط لنفسه ملامح مختلفة عن أقرانه.. كان في عينيه سرا أكبر من عمره، وكان القدر هيأه منذ اللحظة الأولى ليكون فارسا لا عابرا.
ففي الخامسة عشرة من عمره حين يكون العمر عمر الأحلام الصغيرة حمل محمد حلماً أكبر من حياته، واختار أن يلتحق بركب المقاومة.. مؤمنا أن الرجولة لا تقاس بالسن بل بالموقف، وأن أولى خطوات العزة تزرع في عمر باكر لتثمر لاحقاً خلوداً في سجل الإبطال.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..