لاتحاور بين المعارضة في اليمن ونظام صالح

لاتحاور بين المعارضة في اليمن ونظام صالح
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) - ‏04‏/10‏/2011 - أكد القيادي في اللقاء المشترك اليمني علي الصيراري أن لاحوار على الاطلاق بين المعارضة في اليمن ونظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وما تقوله السلطة حول وجود حوار هو مجرد اكاذيب لها اهداف واضحة.

وأبلغ علي الصيراري قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء ان الحوار توقف منذ فترة طويلة بين النظام في اليمن واحزاب اللقاء المشترك وبين المعارضة بشكل عام، التي لا تجتمع تحت مسميات محددة، مشيرا الى ان الاخبار عن وجود حوار بين المعارضة والسلطة هي اخبار كاذبة وهي مسربة من قبل الدوائر الاعلامية لدى النظام.

وأوضح ان هدف النظام من نشر هذه الاخبار عن الحوار هو تضليل الرأي العام العالمي الذي بدأ يتطلع الى قرار سيصدر قريبا من مجلس الامن الدولي.

كما وأضاف ان الدوائر الاعلامية للنظام اليمني تتوخى ارباك حركة ساحات الثورة والتغيير وزرع اليأس لدى شباب الساحات وتنمية الشكوك لديهم بطبيعة الدور الذي يلعبه اللقاء المشترك.

وقال الصيراري ان اللقاء المشترك اصدر بيانا نفى فيه قطعيا اي حوار مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح او نظامه او اي طرف له علاقة بالسلطة.

من جهة ثانية اكد القيادي في اللقاء المشترك ان الامور على المستوى الداخلي تسير نحو  الحسم وان هناك قرارا واضحا لدى الساحات والشباب ولدى اللقاء المشترك ولدى المجلس الوطني بضرورة الحسم، لكنه اوضح بالقول أن النظام لازال يتمتع بقليل من القوة العسكرية التي يستخدمها في مجابهة التحركات السلمية في العاصمة وسائر المحافظات.

وقال ان هناك تخوف دولي واقليمي من تفاقم الاوضاع في اليمن وهو ما دفع هذه الاطراف الدولية والاقليمية للتحرك واتخاذ قرارات بشأن القضية اليمنية.

وأضاف ان اللقاء المشترك لا يتخوف من ان يتخذ العالم قرارا في الشان اليمني، مؤكدا ان "القضية اليمنية اصبحت واضحة فهناك رئيس يرفض مغادرة السلطة وعائلة تعبث بمقدرات البلاد وتمارس القتل اليومي ولابد من ان يعاقب كل هؤلاء بما يقترفوه من جرائم بحق الشعب اليمني".

وصرح بالقول ان العالم لايغفل ما يجري في اليمن وأصبح من الواضح ان المجتمع الدولي يحمل صالح مسؤولية الازمة في اليمن وستكون القرارات الدولية باتجاه معاقبته.

واوضح أن المؤشرات المطروحة بشان القرارات الدولية حتى الان بانها ستتجه بالزام صالح تسليم السلطة من خلال التوقيع على مبادرة مجلس التعاون واتخاذ قرارات اخرى بالتحقيق في جرائم قتل متظاهرين سلميا واحالة الملف الى محكمة الجنايات الدولية.

SM-04-16:04