وجاء في نص الرسالة: لو أن المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان أبرزت رد فعل مناسبا لما حصل في ذلك اليوم، عندما احتلت وحاصرت قوات ودبابات نظام آل خليفة وآل سعود ساحات المستشفيات في البحرين، وعلى خلاف جيمع الاصول البدائية الانسانية والمعاهدات الدولية، لما شهد العالم اليوم على هذا الظلم الواضح الذي يدل على يأس وعجز النظام الخليفي.
وأضافوا: نحن نعتقد بأنه مع سقوط الانظمة الديكتاتورية في المنطقة فإن الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي خسروا حلفاءهم الاستراتيجيين المسيطرين على ثروات العالم، ولذلك عمدت هذه القوى الى تنظيم الاضطرابات المسلحة في سورية لبث الفرقة الطائفية، ولايجاد توازن جديد من القوى يخدم مصالح وأمن الكيان الاسسرائيلي.
وختموا رسالتهم باعلانهم حمايتهم وتأييدهم للصحوة الاسلامية بكل أشكالها في المنطقة، وبدعمهم لجمع الاطباء المسلمين والمظلومين في البحرين، الذين عملوا بواجبهم في انقاذ أرواح البشر بشجاعة رغم كل أنواع التعذيب وهتك الحرم الذي مارسه النظام الخليفي بحقهم.
وكان من أبرز الدكاترة الموقعين على هذه الرسالة علي أكبر ولايتي وسيد علي رضا مرندي وكامران باقري لنكراني.
?