استشهاد القطان جريمة خليفية – سعودية

استشهاد القطان جريمة خليفية – سعودية
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 07/10/2011 – وصف رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب علي السراي استهداف السلطات الامنية البحرينية للشاب أحمد جابر القطان وقتله بالخطوة الجبانة التي تدخل في باب الجرائم ضد الانسانية.

وقال السراي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ان السلطات الامنية البحرينية والقوات السعودية الغازية تستخدمان الاسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب البحريني الاعزل حيث تدخل هذه الاعمال الوحشية والقمعية في باب الجرائم ضد الانسانية والتي يعاقب عليها القانون الدولي.

واضاف السراي ان السكوت المطبق للدول الكبرى وخاصة الغرب تجاه ما يحدث في البحرين شجع الاسرة الخليفية الحاكمة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب البحريني وهذا على ما يبدو هو الديمقراطية التي وعد بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الشعوب في منطقة الشرق الاوسط.

واشار السراي الى ان استشهاد الشاب أحمد جابر القطان يدخل في اطار رد الفعل المتشنج للسلطات على استمرار الاحتجاجات الشعبية في البحرين دون ان تتوقف بالرغم من كافة المساعي التي بذلتها السلطات لايقافها، من مساعي سياسية والمناورة على ما تم تسميته بالحوار الوطني الى كافة الاساليب القمعية.

وحذر السراي من استمرار استخدام العنف والقوة من قبل النظام الحاكم في البحرين ضد الشعب من أجل قمع ثورته واسكات صوت الاحتجاجات داعيا ابناء البحرين الى الاصرار على مواقفهم حتى نيل كافة حقوقهم بعد كل هذا الثمن الباهض الذي دفعوه من اجل الحرية.

كما ندد السراي مجددا بسياسة التجنيس والتغيير الديمغرافي التي يتبعها النظام في البحرين، مشيرا الى ان السلطات بدأت حملة تجنيس واستبدال للمواطنين من الشيعة العاملين في القطاعين الصحي والتعليمي بعرب واجانب.

واوضح السراي ان هذه السياسة تهدف الى افراغ كافة مؤسسات ودوائر الدولة من ابناء الطائفة الشيعية بهدف انهاء أي دائرة نفوذ لابناء هذه الطائفة، مؤكدا فشل هذه الخطة الخليفية على المستقبل البعيد.

SAM