وحول مجريات الأحداث الأخيرة في المنطقة والبيان الذي صدر باسم وزارة الداخلية السعودية أوضح آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر، أن الإعلام هو الغطاء الذي يسعى به الطاغي لقمع شعبه.
وبين أن التقارير المخابراتية والفضائيات والمذيعين والكتاب الصحفيين والتزوير الإعلامي كان هدفه التجييش لقمع الشعب وقتل الناس واصفاً من يلفق التهم على المؤمنين بالنمامين.
وأشار إلى أن بيان وزارة الداخلية السعودية كان معدا سلفا ليعطي مبرراً للرأي العام الدولي لمجزرة كانت الداخلية تنوي القيام بها في العوامية لردع بقية المنطقة علن المطالبة بحقوقها ولكن الرأي الحكيم واستجابة الشباب له أفشلت ذلك المخطط.