الموساد وفلول مبارك وراء الفتنة القبطية

الموساد وفلول مبارك وراء الفتنة القبطية
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)– 10/10/2011 – اتهمت سياسية مصرية الكيان الاسرائيلي وفلول النظام السابق بانهم يقفون وراء اعمال العنف والفتنة القبطية في البلاد، وانتقدت محاولة بعض الاقباط في المهجر الاستقواء بالخارج، محذرة من ان بطئ قرارات الحكومة تساعد فلول النظام السابق على العودة من جديد.

وقالت عضو الجمعية الوطنية للتغيير كريمة الحفناوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: هناك ثلاث جهات مسؤولة عن الاحدات في القاهرة تتمثل في القوى المضادة للثورة الداخلية منها والخارجية والحكومة المصرية والمجلس الاعلى للقوات المسلحة، معتبرة ان مناخ التعصب الديني في الداخل هو ايضا من مسببات احداث القاهرة.

واضافت الحفناوي ان التعصب الديني الاسلامي يؤدي الى تعصب ديني مسيحي ، وان مناخ التعصب في اي بلد هي البؤرة الاساسية التي تشتعل منها الفتن.

وتابعت ان من مسؤولية الحكومة ان تواجه الانفلات الامني من خلال وضعها قوانين حازمة للتصدي لذلك، معتبرة ان المؤامرات الخارجية تستهدف الالتفاف على الثورة المصرية.

واتهمت الحفناوي الكيان الاسرائيلي بانه يلعب على وتر الفتن داخل الوطن العربي لان ذلك يساعده على ان يكون الديمقراطية الوحيدة في المنطقة والاظهار للعالم بانها يجب ان يحمي نفسه من الفتن والحروب ومحاولات التقسيم والتجزئة التي ينفذها من خلال الموساد.

وانتقدت عضو الجمعية الوطنية للتغيير كريمة الحفناوي محاولة استقواء بعض المسيحيين في مصر بالعالم الغربي، معتبرة ان مشاكل الاقباط في الداخل يجب حلها في الداخل وبحلول وطنية.

وحذرت الحفناوي من ان القرارات البطيئة للحكومة والمجلس العسكري تساعد فلول الحزب الوطني والقوى المضادة للثورة على العودة الى الحكم من جديد، معتبرة ان هناك العديد من القوانين التي لو صدرت لمنعت الكثير من مثل هذه المشاكل.

وطالبت الحفناوي باصدار قانون بناء دور العبادة لمنح التراخيص بذلك من اجل القضاء على مثل هذه  الفتن.
MKH-10-10:40