وقالت المصادر إن التوجه هو لدعوة بين 50 إلى 70 شخصية من كل محافظة ممن شاركوا في جلسات الحوار وتميزوا، لعقد مؤتمر حوار وطني موسع في العاصمة تترأسه القيادة السورية ويضع أسس التحول الديمقراطي في سورية وآفاقها المستقبلية.
ولم تستبعد المصادر مشاركة المعارضة الوطنية المعروفة في المؤتمر، مشيرة إلى رغبة المنظمين في دعوتها ولاسيما المنضوية تحت سقف هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، آملة في أن تسمح الظروف القادمة في تلبية المعارضة الدعوة والمشاركة في صنع قرارات المستقبل.
وكانت مواقع السلطة استقبلت إيجابياً بيانات الهيئة، ولاسيما من ناحية رفضها «التدخل الخارجي».