وقال الشيخ عيسى في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: ان اطلاق الوثيقة يحمل اكثر من رسالة من بينها اولا اننا نسعى الى حل سياسي والتاكيد على اننا قادرون على الخروج بالبحرين الى حل سياسي والرسالة الثانية هي ان الحل السياسي يجب ان يتمثل في ارادة الشعب وحكومة منتخبة وشراكة حقيقية للقوى السياسية وعدم الصاق تهمة الانتماء للخارج الى المعارضة, نحن نريد للوثيقة ان تكون خارطة للطريق الى الحل السياسي.
واضاف: ان البنود التي وردت في الوثيقة ليست جديدة وابرز ما ورد فيها ان تكون الحكومة منتخبة وتمثل ارادة الشعب وان يكون هناك قضاء مستقل والعنوان العام هو ان تكون هناك شراكة حقيقية يكون الشعب فيها ممثلا بالشكل الذي يجب ان يكون.
وحول كيفية رد النظام على هذه الوثيقة قال الشيخ عيسى: ان النظام رد سريعا على الوثيقة باللغة الانكليزية ورده كان متوقعا ولم يكن بمستوى رد من قبل دولة للاسف الشديد , ان النظام اخذ بالالتفاف واستخدم كلمات مبهمة ابتعادا منه عن الواقع المرير الذي هو فيه , وهو اصر على بقاء مجلس الشورى مثلا , ان هذا الرد مضحك ومبكي ومحبط جدا ويكشف عن مستوى العقليات التي تدير الدفة السياسية في هذا النظام.
وحول نظرته الى المرحلة المقبلة بعد رد النظام البحريني ورفضه للوثيقة قال الشيخ عيسى: سيكون هناك استمرار على نهج السلمية ونحن نصر على الالتفاف حول الرموز القيادات الوطنية الذين هم في السجون وخارجها وسنحاول ان نبقي هذا التكاتف والوحدة الوطنية المتمثلة في جميع القوى الوطنية وقيادة الجمهور الى النصر ان شاء الله والحصول على جميع المطالب المشروعة.
Fz-13-13:55