روسيا الثانية في الانتحار

روسيا الثانية في الانتحار
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

ازدادت وتيرة الانتحار في روسيا خلال العقدين الماضيين بشكل كبير لتحل في المرتبة الثانية عالمياً بعد ليتوانيا من حيث نسبة الانتحار فيها.

وبحسب معهد موسكو للبحث العلمي فان 800 ألف شخص أقدموا في روسيا على الانتحار بين عامي 1990 و2010 معظمهم من الرجال البالغين الذين يبلغ متوسط عمرهم الـ45 عاما ونساء في سن الـ52.

وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع نسبة الانتحار في روسيا يعود إلى الظروف التي عاشتها البلاد في تسعينات القرن الماضي مع انهيار الاتحاد السوفيتي ومرور البلاد بمرحلة توالت فيها الهزات السياسية والاقتصادية.

وقالوا إن الكآبة المقترنة بشعور الإحباط واليأس، بالإضافة إلى الأوضاع العائلية وما تحمله من نزاعات قد تدفع لتناول المشروبات الكحولية والمخدرات، التي تجسد أبرز العوامل التي تدفع بالمراهق الروسي للانتحار.

ويعتقد المراقبون والخبراء أن الانترنت يلعب دورا ملحوظاً في تزايد حالات الانتحار، إذ تنتشر المواقع التي تناقش قضايا الانتحار وفي الأغلب ينتقل النقاش إلى التطبيق العملي للحالة.

وعلى الرغم من الوعي لهذه المسألة ومن الجهود التي بذلها الخبراء في علم النفس بعد إدراكهم للارتفاع الحاد في نسبة الانتحار، وساهمت في تخفيضها من %45 عام 1995 إلى %23 عام 2010 لا تزال روسيا تشغل المركز الثاني في العالم بعد ليتوانيا بالنسبة لنسبة المنتحرين فيها.

تصنيف :