واعرب السيد فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الامامين الحسنيين (ع) عن خشيته من ان يكون الهدف من وراء هذا الاتهام اثارة الفتنة بين المسلمين لتكون بابا تستغله اميركا للضغط على الجمهورية الاسلامية في مواقفها من القضايا الكبرى ولا سيما فلسطين.
ودعا الى عدم التسرع بتلقي الاتهام والبناء عليه في الوقت الذي يجب ان نؤسس فيه للتواصل والحوار بين الدول الاسلامية لتعزيز العلاقة فيما بينها.
من جهة اخرى، اشار السيد فضل الله إلى استمرار الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي ومستوطنوه ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية.
وانتقد تجاهل العالم لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع حملات التعذيب، حيث يبقى معظمهم في السجون لعشرات السنين والبعض الآخر دون محاكمة.
واعتبر السيد فضل الله ان صفقة تبادل الاسرى تؤكد أن السبيل لإخراج الفلسطينيين من الأسر هو المقاومة.