التأكيد على الدور النهضوي للامام الخميني والصدرين والحكيم

التأكيد على الدور النهضوي للامام الخميني والصدرين والحكيم
الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠١١ - ١٢:٤١ بتوقيت غرينتش

النجف الاشرف (العالم) - ‏16‏/10‏/2011 - عقد في مدينة النجف الأشرف مؤتمر موسع حضره علماء دين وشخصيات سياسية وثقافية حول الدور النهضوي للامام الخميني الراحل والشهداء محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر ومحمد باقر الحكيم.

وبحث المشاركون في المؤتمر الدور الريادي لهؤلاء القادة من العلماء على المستويين السياسي والديني.

واستذكرت مدينة النجف الاشرف الامام الخميني الراحل والشهيدين الصدرين والشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهم، خلال فعاليات مؤتمر موسع حضره رجال دين وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية، استذكارا بابهى صورة لشخصيات كتبت التاريخ عبر ما قدمته لشعوبها وللاسلام وللانسانية.

وتناول المؤتمر الدور النهضوي الاسلامي المعاصر لهذه المجموعة من العلماء الافذاذ.

وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الشهيد الصدر الشيخ صلاح العبيدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان "هذه الشخصيات لاتؤثر فقط في الواقع الاسلامي وانما لها انعكاسات حتى في الواقع غير الاسلامي القريب او البعيد".

واضاف العبيدي ان " المفكر الفرنسي روجيه غارودي تأثر بشخصية الشهيد محمد باقر الصدر وكذلك اثر السيد الخميني في واقع العشرات والمئات".

من جانبه صرح جابر الجابري الوكيل السابق لوزراة الثقافة العراقية لقناة العالم الاخبارية ان "اليوم نحن بحاجة الى مراجعة انفسنا امامهم (العلماء) ومراجعة خططهم وخطواتهم التي قاموا بها لمعرفة هل ان هذه الامة لاتزال على طريقها الصحيح ام ان هناك انحرافا يصيبها".

الى ذلك قال محمد صادق الهاشمي من مركز العراق للدراسات ان "هؤلاء العلماء العظام وعلى راسهم الامام الخميني استطاع ان يرجع الاسلام الى الامة والامة الى الاسلام".

وتخلل المؤتمر القاء كلمات تناولت السير الدينية والجهادية للعلماء الاربعة الذين افنوا اعمارهم في طلب العلم والجهاد ووضعوا منهجا اسلاميا واضحا سار عليه الاحرار والثائرون، منهجا تستلزمه المرحلة الحالية التي تعيشها الامة الاسلامية وتستدعي المزيد من التمسك بهذا المنهج القويم.

ويقام هذا المؤتمر الفكري الاستذكاري للسنة الثانية على التوالي في مدينة النجف الاشرف.

 

SM-16-08:55