وهاب : قرارات المقاومة هي من غير المعادلات وبدلها

وهاب : قرارات المقاومة هي من غير المعادلات وبدلها
الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

إعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن " قرارات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، هي وحدها استطاعت تغيير وتبديل المعادلات، وأعادت لنا الارض في لبنان، واعادت لنا الاسرى والمعتقلين في لبنان وفلسطين، واجبرت جيوش الاحتلال على مغادرة العراق بعد شهرين".

وافاد تلفزيون المنار الاحد ان كلام وهاب جاء خلال وضعه حجر الأساس ل"مستشفى سلمان الفارسي"، ضمن مشروع "قرية التوحيد" في بلدة دير دوريت الشوفية، في احتفال أقامه الحزب في بلدة الجاهلية، في حضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية غضنفر ركن آبادي، ورعاية المرجعية الروحية في طائفة الموحدين الدروز الشيخ أبو علي سليمان أبو ذياب، وهو مشروع تساهم في تمويل جزء منه الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار وهاب إلى أنها" المعادلة الجديدة التي فرضت نفسها، بدعم من الجمهوية الاسلامية الايرانية، والجمهورية العربية السورية والتي يحاول العالم اليوم بمن فيهم عرب الردَّة والخيانة النيل من صمودها وممانعتها وفك ارتباطها العضوي مع الخط المقاوم، فما يجري في سوريا ليس اصلاحا ولا حريات، بل محاولة لضرب هذا المحور المجاهد والمؤمن بمواجهة التنين، والذي استطاعت سوريا قطع رأسه، ومن ينتظر تركيا اقول له ان من يحكمها حزب عاجز لن يتمكن من تخليص مشاكله الداخلية واذا فكر في تصدير المشكلة الى الخارج سيدفع الثمن"، مؤكدا ان "ايران ستبقى رغم كل التهديدات واثقة من المواجهة المكشوفة، فلا تعني لها الاتهامات شيئا، وستبقى في موقعها وموقفها".

وتطرق الى ما يحصل في المنطقة والعالم، فقال"إن كل القرارات الدولية هي أميركية - صهيونية بدءا بالقرار 1559 حتى انشاء ما يسمى ب"المحكمة الدولية" المتحمس بعضهم لتمويلها ولديه عقارات وأموال كبيرة لتمويلها من جيبه وليس من جيوب اللبنانيين حتى لو دفعتم مليارات الدولارات فقد اصبحت تحت اقدامنا".

وتوجه للتوحيديين: "كونوا فوق الصراعات الصغيرة ولا تتدخلوا بها، فنحن لا نؤمن بكل الصراعات التقليدية بل نؤمن بالانسان التوحيدي من كل المناطق والطوائف، نحن لا نؤمن بصراعات الناطور والمختار فلنتركها لمن يحبها ولنعلو الى فوق حيث الصراع الحقيقي لعزة الأمة وكرامتها".

وأثنى على الموقف الأخير لروسيا والصين في مجلس الامن، معتبرا أنه "اعاد شيئا من التوازن للموقف الدولي وأوقف الجنون الاميركي الذي دمر جزءا من أمتنا ونتمنى أن يستمر هذا الموقف الرافض للتدخل في شؤون دول المنطقة".

وتوجه للسيد حسن نصر الله بالقول "أعرف كم بذلتم من الجهد لمساعدتي في هذا المشروع ونحن على عهدنا مع المقاومة ما حيينا، فهي عزنا وفخرنا وكرامة هذه الامة، وهي التي أعادت لهذه الأمة مجدا افتقدته".

من جهته اكد السفير ركن أبادي في كلمة له أن "مساهمة إيران في بناء المستشفى يأتي في سياق المشاريع الإنمائية والإنسانية التي تدعمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزاما منها بنهج مؤسس الجمهورية الإيرانية الإمام الموسوي الخميني، بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته الشريفة".

وأثنى على المقاومات العربية، مؤكدا أن "مؤامرات وخطط الأميركيين لن تنجح في زرع الفتن بين شعوب أمتنا الاسلامية وتحويل الأنظار عن مآزقهم الاقتصادية والسياسية واتهام إيران اتهامات باطلة كاذبة".