تبادل الاسرى عرس وطني جسد كل معاني الانتماء لفلسطين

تبادل الاسرى عرس وطني جسد كل معاني الانتماء لفلسطين
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

معبر رفح (العالم) - ‏18‏/10‏/2011 - أكد الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم ان عملية تبادل الاسرى هي عرس فلسطيني وطني كبير جسد كل معاني الانتماء لفلسطين ولقضية الاسرى ولثوابت الشعب الفلسطيني.

واضاف فوزي برهوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء إن حركة حماس ومنذ اللحظة الاولى شكلت لجان اعلامية ولجان ميدانية ولجان تنفيذية واشرافية ولجنة عليا، وكل هذه اللجان تشرف على الترتيبات اللازمة لهذا اليوم الوطني الكبير ابتداءا من استلام الاسرى من معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية وانتهاءا بتسليم هؤلاء الاسرى الى اهلهم وذوييهم وعدوتهم الى بيوتهم مرورا باحتفال وطني مهيب وكبير في وسط قطاع غزة.

واشار الى ان حركة حماس حرصت على يكون هذا العرس احتفال لكل الشعب الفلسطيني واحتفال لكل الفصائل الفلسطينية واحتفال وطني كبير لان قضية الاسرى قضية مقدسة وقضية وطنية وهي من الثوابت الفلسطينية والالتفاف حول هذه القضية هي من كل ابناء الشعب الفلسطيني.

واوضح ان حركة حماس جسدت هذا الانتماء للوطن الفلسطيني من خلال اسر جلعاط شاليط بمقاومة فلسطينية وبمشاركة فصائل مقاومة فلسطينية شاركت حركة حماس هذا الحث الكبيير.

وقال ان هناك تواصل بين معبر رفح ومع القيادات في حركة حماس الذين يتواصلون بدروهم مع القيادة المصرية ومع الصليب الاحمر الدولي، مشيرا الى انه بعد انتقال الاسرى من السجن الى معبر كرم ابو سالم سينقلون الى معبر رفح حيث جهزت حركة حماس كل الترتيبات الميدانية والاعلامية والامنية حتى يتم استقبالهم بما يليق بمقام هؤلاء الاسرى الكرام الكبار.

وتابع برهوم: انه خلال المفاوضات لصفقة التبادل قدمت حماس قائمة كبيرة وطويلة من كافة اسماء الاسرى من حماس والجهاد وتح والجبهة الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة والاخوات الاسيرات واكدت حماس على ان تكون جميع مكونات الشعب الفلسطيني مشمولة في هذه الصفقة.

واضاف ان حماس ركزت على توحيد جغرافية الوطن حيث صممت على اطلاق سراح الاسرى من غزة والضفة والقدس والجولان وداخل الخط الاخضر، تأكيدا على ان فلسطين للفلسطينيين والاسرى هم ابناء الشعب الفلسطيني والفلسطينيون هم من يفرض المعادلات لا الاحتلال.

واكد الناطق باسم حركة حماس انه بمعادلة صفقة تبادل الاسرى رسمت حماس تاريخيا جديدا للمقاومة ورسمت تاريخيا جديدا للقضية الفلسطينية ورسمت تاريخا جديدا للشعب الفلسطيني.

وخلص برهوم الى ان حركة حماس لجئت الى هذا النوع من العمليات بعد ان اعطت المجتمع الدولي ستة عقود من الزمن للتدخل كيف يوقف عمليات القتل والتعذيب والتنكيل ويوقف جرائم الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين لكنه عجز عن اطلاق سراح فلسطيني واحد وعجز عن وقف قوات الاحتلال من خطف الفلسطينيين واغتيال القيادات وتصفية رموز الشرعية الفلسطينية.

وتابع برهوم بالقول : ان الدبلوماسية الفلسطينية فشلت ايضا في وقف عمليات التعذيب والتنكيل وعمليات الاختطاف وفشلوا في اطلاق سراح فلسطيني واحد وبالتالي اخذت حركة حماس على عاتقها اطلاق سراح هؤلاء الاسرى من خلال الابداعات الوطنية والثورية التي لدى حماس منها الكثير.

SM-18-08:50