ايران ترد على مزاعم فرنسا بلجنة نزع السلاح

ايران ترد على مزاعم فرنسا بلجنة نزع السلاح
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

ردت البعثة الدبلوماسية الايرانية بالامم المتحدة على مزاعم الوفد الفرنسي التي لا أساس لها من الصحة حول البرنامج النووي الايراني السلمي وذلك في لجنة نزع السلاح الدولي التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة.

وقالت البعثة الايرانية في هذه الجلسة : ان فرنسا وبصفتها احدى الدول الاعضاء في اتفاقية حظر الانتشار النووي (ان بي تي) لها تاريخ طويل في عدم تنفيذ التعهدات الدولية في مجال نزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي .

واعتبرت البعثة الايرانية تصريحات ممثل فرنسا حول نزع الاسلحة النووية وعدم انتشارها بانها مضحكة مضيفا: في الوقت الذي تدافع فيه فرنسا في الظاهر عن هذا الموضوع ، فانها تقوم بالعديد من الاختبارات والتجارب النووية خارج أراضيها في منطقة تمتد من شمال افريقيا حتى جزر المحيط الهادىء.

ولفتت إلى ان فرنسا وبامتلاكها هذا التاريخ السيئ، فانها غير مؤهلة لاظهار القلق حول موضوع عدم انتشار الاسلحة النووية.

وتابعت البعثة الدبلوماسية الايرانية في لجنة نزع السلاح والامن الدولي ، قائلا: ان تعاون فرنسا مع الكيان الاسرائيلي في تطوير الاسلحة النووية والتي تشكل المصدر الرئيسي لتهديد السلام والامن الدولي ، لاتتناسب مع اتفاقية ان بي تي .

واستعرضت البعثة جانبا اخر من ملف فرنسا الفظيع في تقديم المساعدة لنظام الدكتاتور صدام خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة على الشعب الايراني مضيفة بناء على أدلة موثوق بها فان العديد من الشركات الفرنسية كان  لها دور مؤثر في برامج تطوير أسلحة صدام الكيميائية.

وصرحت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لجنة نزع السلاح التابعة للامم المتحدة: مما لاشك فيه ان استخدام صدام للاسلحة الكيميائية خاصة ضد المواطنين العراقيين والايرانيين المدنيين بمن فيهم النساء والاطفال ، يعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية.

ونوهت الى انه في الوقت الذي تمت فيه معاقبة صدام وبعض شركائه بصفتهم المرتكبين الرئيسيين لهذه الجرائم ، فالان يأتي دور معاقبة أولئك الذين ساعدوا صدام في تطوير برامج اسلحته الكيمياوية.