وارتفاع مؤشر البؤس مدفوعا ببيانات تظهر ارتفاع الأسعار التي أعلنتها الحكومة الأمريكية، وتسلط البيانات الضوء على مدى معاناة الأميركيين رغم مرور عامين على انتهاء الركود الحاد، بينما ينال ضعف التعافي الاقتصادي من فرص إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما العام المقبل.
وارتفعت أسعار المستهلكين 39% في 12 شهرا حتى سبتمبر وهو أسرع إيقاع في ثلاث سنوات، ومع ارتفاع أسعار البنزين يتضاءل ما في حوزة المستهلكين من مال يمكن إنفاقه على أشياء أخرى.
كما أن ارتفاع الأسعار بوجه عام يضعف النمو الاقتصادي الذي يقاس في ضوء التضخم، وكانت المرة السابقة التي يصل فيها مؤشر البؤس إلى مستوياته الحالية في 1983، لكن في 1984 ساهم التحسن الاقتصادى على الأرجح في إعادة انتخاب الرئيس رونالد ريجان. وارتفع المؤشر أكثر من نقطتين في ذلك العام.