المناخ الامني للعملية الانتخابية التونسية لامثيل له

المناخ الامني للعملية الانتخابية التونسية لامثيل له
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) ‏23‏/10‏/2011 - أكد هشام المؤدب، الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية على ان مناخ العملية الانتخابية التونسية لامثيل له من الناحية الامنية.

وبدأ الناخبون التونسيون منذ صباح اليوم التوجه الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم لاختيار المجلس التأسيسي في اول انتخابات بعد تسعة أشهر من الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وقال الاعلامي التونسي خليل الحناشي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية صباح اليوم الاحد: هنالك اثنين على ثلاثة من التونسيين لم يحسموا أمرهم فيمن سينتخبوا، وربما يشكل هذا بعض الارتباك في يوم الانتخاب.

ويبدو ان الصورة غير واضحة في أذهان غالبية التونسيين فيمن سيختاروا يوم الاقتراع، ومهما يكن فان عدة مؤشرات تؤكد ان هذه الانتخابات لن تكون على غرار مثيلاتها السابقة ضمن تطمينات امنية وعدم تدخل وزارة الداخلية في الانتخابات وتكوين هيئة مستقلة تسهر على المسار الانتخابي.

وقد دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار مئتين وسبعة عشر عضوا في المجلس من بين ألف وخمسمئة لائحة انتخابية، وسيتولى المجلس مهمة وضع دستور جديد للبلاد، كما سيقوم بتشكيل حكومة مؤقتة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتوقع اجراؤها العام المقبل.

واتخذت الهيئة العليا للانتخابات المسؤولة عن الانتخابات كل الاحتياطيات اللازمة حتى تدور العملية الانتخابية في كامل الشفافية والنزاهة في ظل حضور لافت للانتباه لمراقبين تونسيين واجانب.

وقال سامي بن سلامة، عضو الهيئة العليا للانتخابات في تونس، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: المفيد بالنسبة للمسار الانتخابي، الذي نحن مسؤولون عليه في تونس اليوم، ان تكون هناك مراقبة وألا يتم الفرز في الخفاء او خلف ابواب مغلقة.

ومن المتوقع أن تعلن الهيئة النتائج النهائية بعد ظهر غدا الاثنين.

A.D -23 10:38