انتقادات يمنية لقرار مجلس الامن الاخير

انتقادات يمنية لقرار مجلس الامن الاخير
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-23/10/2011- اثار قرار مجلس الامن الدولي الاخير الذي صدر الجمعة حول الوضع في اليمن ردود افعال متباينة من قبل اليمنيين بين من رآى فيه خطوة في الاتجاه الصحيح، وبين من اعتبر انه ليس بمستوى الطموح.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جسار في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان القرار الدولي يعكس رؤية المنظومة الدولية التي اصبحت على قناعة شاملة باهمية حسم الصراع الدائر في اليمن وان تصل الثورة والارادة الشعبية اليمنية الى منتهاها بتحقق عملية تسليم السلطة.

الى ذلك قال الناطق باسم اللجنة التنظيمية لشباب الثورة فخري العزب: ان قرار مجلس الامن يمثل خطوة اولى في الاتجاه الصحيح، مع تحفظ شباب الثورة على بعض ما ورد فيه، مثل تبنيه مبادرة مجلس التعاون التي اكدنا رفضنا المطلق لها.

من جهتها قالت نهى محمد من شباب الثورة اليمنية لمراسل العالم : كنا نتوقع اكثر من ذلك، فصحيح ان القرار تضمن بنودا جيدة لكنه لم يرتق للمستوى الذي كنا نتوقعه.

واضافت محمد : كنا نتوقع المزيد من الاجراءات مثل الحجز على ممتلكات الرئيس واحالته الى محكمة الجنايات الدولية لكن ذلك لم يحصل.

وتابعت هذه الناشطة السياسية اليمنية: كما ان القرار لم يحدد المدة الزمنية لتسليم السلطة الامر الذي سبب انزعاجا لدى الثوار.

وافاد مراسل العالم ان المواجهات تجددت بعد ساعات من صدور قرار مجلس الامن الدولي بين قوات الامن الموالية للنظام وانصار الشيخ صادق الاحمر ما ادى الى مقتل 12 شخصا على الاقل، في اشارة الى ان القرار الدولي لن يرى النور على ارض الواقع في القريب العاجل.

ودان القرار الدولي الذي صدر الجمعة باجماع دول مجلس الامن قمع قوات نظام الرئيس علي عبد الله صالح للمحتجين المسالمين ، كما دعا الرئيس الى التنحي عن السلطة وتسليمها الى نائبه عبد ربه منصور هادي وفق ما تنص عليه مبادرة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.
MKH-23-13:14