وأكد صالحي أن انتصار الثورة الليبية جاء بعون من الله وصمود ومساعي الثوار الليبيين.
واعرب الوزير الايراني عن أمله في أن يكون النظام الجديد في ليبيا بيد الشعب وعلى أساس الديمقراطية الدينية وفي اتجاه تعزيز الامن والاستقرار في البلاد ومنع التدخلات الأجنبية في شؤون ليبيا الداخلية.
وطالب صالحي في رسالته رئيس المجلس الإنتقالي بالعمل لتحديد مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين أختطفوا خلال زيارة رسمية قاموا بها الى ليبيا عام 1978، مؤكدا استعداد ايران لتقديم يد العون للشعب الليبي المسلم في كافة المجالات.