ولد بلخير: رفض أحزاب المعارضة للحوار الوطني لايعنيني

ولد بلخير: رفض أحزاب المعارضة للحوار الوطني لايعنيني
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

نواكشوط (العالم) ‏26‏/10‏/2011 - قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، رئيس مجلس النواب الموريتاني مسعود ولد بلخير، أن مواقف أحزاب المعارضة الرافضة للحوار الوطني ولنتائجه لاتعنيه، مؤكدا خروجه الى غير رجعة من منسقية المعارضة الموريتانية.

جاء هذا في وقت نعتت فيه المعارضة التقليدية والتي يقودها زعيمها التاريخي أحمد ولد داده، نتائج الحوار بالعملية العبثية.

وقال محمد يحظية ولد المختار الحسن، نائب رئيس حزب الوئام، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: نحن راضون عن الحوار لانه يحد من التغييرات غير الدستورية للبلد، ويمكن من خلق أرضية سياسية ملائمة للتنمية المستديمة والتقدم وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الموريتاني.

وتصر المعارضة التقليدية، رغم تهليل المولاة وبعض أقطاب المعارضة لما تحقق من نتائج عبر الحوار، عن استحالة اختزالها أو شطب دورها من أي عملية سياسية جادة، واصفة الحوار الاخير بالمهزلة، في حين يرى المتشددون انه يشكل مفصلا بين المعارضة المبدئية والمعارضة? النفعية.

وقال محمد محمود ولد امات، النائب عن حزب التكتل المعارض في البرلمان الموريتاني ، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: الموقف الذي اتخذه التكتل الديمقراطي كما عبر عنه أحمد ولد داده ان هذا الحوار لم يلامس المشاكل التي تعانيها موريتانيا ومن ناحية أخرى لم يستجب رئيس الجمهورية لتطبيق النتائج وبالتالي لافائدة منه  ولم ولن يحل المشاكل القائمة.

ويختلط في السجال الموريتاني السياسي بالاقتصادي والاجتماعي، اضافة الى االابعاد العرقية والاثنية، ليشكل معادلة معقدة ومركبة تتداخل فيها العوامل الداخلية والخارجية.

وقال المحلل السياسي الموريتاني الحسين ولد امدو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: الحوار في بدايته كانت تنقصه الشمولية  نظرا لعزوف المعارضة التقليدية عن الدخول فيه اما لعدم التوفيق في اقناعها او في جدواه وهو ما يتطلب المزيد من الحوار مجددا وابقاء باب الحوار مفتوحا امام كل التشكيلات واقناعها بضرورة تملك هذا الحوار الوطني.

وتعتبر الاغلبية وعدد من اقطاب المعارضة، الحوار الذي أجرته الحكومة مع المعارضة بمثابة خارطة طريق يمكن أن تنقذ موريتانيا من الازمة الحالية،  فيما تراه المعارضة التقليدية على أنه مسرحية عبثية لاتقدم ولا تؤخر.

A.D 26 - 11:27