المعارضة الخارجية لاوزن لها في الداخل السوري

المعارضة الخارجية لاوزن لها في الداخل السوري
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏26‏/10‏/2011 – قال خلف المفتاح، مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر ان ما يسمى معارضة سورية في الخارج مصابة بنوع من التضخم السياسي والاعلامي، وهي لاتمثل الا نفسها وليست أداة وزن في الداخل السوري.

وقال المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء:المعارضة السورية في الخارج ترى نفسها بأكثر من حقيقتها السياسية ووزنها الاجتماعي، والمشكلة ليست  معها، وانما مع القوى التي تساندها، ولذا فالمشكلة مع الحوامل الخارجية للمعارضة التي تحاول ان تعطيها أكثر من وزنها.

وأضاف: بمجرد أن يأتي وفد عربي الى دمشق فهذه بادرة ايجابية من السلطة في سورية ودلالة على حسن النية، مشيرا الى أن اللجنة العربية ستستمع الى أقوال واضحة ومحددة من الرئيس بشار الاسد:

أولها: "أننا نرفض أي حوار مع من يدعو الى اسقاط النظام لانه نظام يستند الى قاعدة شعبية ولعل المسيرة المليونية هي أكبر دليل على ذلك".

الامر الآخر: "لاحوار خارج سورية، فمن أراد أن يحاور فليحاور داخل سورية وان مايسمى معارضة خارجية لاتمثل الا نفسها وهي تستمد قوتها من الاسناد الخارجي".

وأوضح: الحوار الوطني في سورية لم يكن وليد اليوم أو البارحة، انما هو بدأ منذ عدة أشهر فمن أراد من هذه المعارضات أن ينخرط في الحوار الوطني فأهلا وسهلا به، دون أن يأتي تحت مسمى مجلس وطني لانه غير شرعي وغير معترف به اطلاقا.

وأشار الى أن اللجنة العربية ليس لها أي صلاحية في قبول المعارضة أو اعطائها نوعا من الشرعية، لان المعارضة تستمد وجودها من الداخل السوري، وبالتالي لاتستطيع أي قوى خارجية أن تمنح أي معارضة الشرعية أو أن تفاوض باسمها.

وقال: المعارضة الداخلية هي المعارضة الوطنية التي تم محاورتها في الاشهر الماضية، والحوار لايقتصر على هذه المعارضة فحسب، بل يشمل كل مكونات المجتمع السوري، والمعارضة الخارجية تريد أن تعطي نفسها مساحة سياسية لا تتناسب مع حجمها الاجتماعي، وهذا مرفوض من الشعب السوري والقيادة السورية.

A.D 26- 16:38