جمعية تدعو بايدن ادانة سياسة العقاب الجماعي بالسعودية

جمعية تدعو بايدن ادانة سياسة العقاب الجماعي بالسعودية
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

طالبت جمعية سياسية سعودية نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لادانة سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها السلطات الأمنية السعودية على أهالي منطقة الشرقية لدواع طائفية.

جاء ذلك عبر رسالة وجهتها الجمعية لبايدن الذي زار السعودية للتعزية في وفاة ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز.?

وطالبت? جمعية التنمية والتغيير بايدن الإطلاع على ما يعانيه أهالي المنطقة الشرقية، وقالت: ان أهالي المنطقة الشرقية يتطلعون الى أن يتحمل العالم مسؤولياته في حث السلطات في بلادنا على اطلاق الحريات ومنها حق التعبير عن الرأي بالتظاهر السلمي واطلاق سراح المعتقلين إضافة إلى رفع الحصار الظالم عن محافظة القطيف والعوامية.

وقال أمين عام الجمعية أحمد الربح مخاطباً بايدن "أنتم تزورون المملكة العربية السعودية، نكتب لكم هذه السطور معبرين فيها عن نزر قليل مما يعانيه الناس في المنطقة الشرقية من المملكة".

وذكر ان السعودية لعلها البلد الوحيد في هذا العالم الذي لا يوجد به دستور ولا برلمان ولا أي نوع من أنواع المشاركة السياسية للناس، ويجري استفراد بالسلطة منقطع النظير من قبل سلطات البلاد.

وأشار إلى التمييز الطائفي الواقع على ابناء المنطقة الشرقية حيث "يحرم الناس هنا من تقلد المناصب العليا في الدولة على أساس فرز مذهبي مقيت تمارسه سلطات البلاد على مستوى الوزراء ووكلاء الوزارات والمدارء العامين".

وأضاف بأن دوائر الدولة في محافظة القطيف على سبيل المثال يتم استقدام موظفين حكوميين لها من محافظات أخرى ويمنع أبناءها من ترؤس الدوائر الحكومية فيها وأيضا على أساس طائفي.

وفي نفس السياق قال ان دعوة الشيخ علي الحذيفي امام المسجد النبوي الى سحب الجنسية السعودية من ابناء المنطقة الشرقية وتسفيرهم للعراق، جاء "على خلفية مذهبية متماشية مع السياسة الطائفية الحكومية المطبقة في البلاد".

وعلل الربح بقوله ان الحذيفي "ماهو الا موظف حكومي رسمي أطلق دعوته أثناء تأديته مهمة رسمية حكومية وأثناء مزاولته نشاطه الرسمي اليومي كموظف حكومي".

كما استنكر ممارسة السلطات السعودية عقابا جماعيا على محافظة القطيف بنصب حواجز التفتيش داخل المدن واغلاق مداخلها مستخدمة جنود الطوارئ المدججين بالسلاح الخفيف والمتوسط.

واعتبر ذلك العمل انتهاكاً للقوانين الدولية والمحلية بحسب .

وقال بأن العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطات غير مسبوق من خلال نشر المدرعات المحملة بالسلاح داخل المدن وعلى أطراف البلدات "لان مجموعة من الناس عبرت عن آرائها عبر التظاهر السلمي".