السعودية:موت سلطان والتسابق على السلطة

السعودية:موت سلطان والتسابق على السلطة
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

أشعل موت ولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز نار التسابق على السلطة بين من تبقى من أبناء عبدالعزيز وأحفاده ولا سيما في ظل مرض الملك عبدالله الذي خرج لتوه قبل أيام من عملية جراحية نتيجة مرض في أسفل الظهر تروج إشاعات كثيرة حول طبيعته .

وقد جاءت وفاة سلطان وهي الأولى لولي عهد في ظل حياة الملك وسط تحولات وثورات يشهدها العالم العربي أطاحت بحلفاء للسعودية في كل من مصر وتونس وهزت أركان نظامين حليفين آخرين في اليمن والبحرين .

 ولعل طبيعة النظام الملكي السعودي والدور الذي يلعبه كحليف للولايات المتحدة الاميركية والغرب في المنطقة ، وتربعه على ثروة نفطية ومالية كبرى من جهة والدور الذي تلعبه المؤسسة الدينية في نشر الفكر الوهابي التكفيري. يجعل من التنافس على السلطة وإحتمال وضع نايف اليد عليها مخاوف جمة لدى كثير من فئات الشعب السعودي الذين يرون فيه رمزا ً من رموز القمع ومعارضة الإصلاح  ويحمله آخرون مسؤولية توريط المملكة في غزو البحرين وقمع إنتفاضتها الشعبية الإصلاحية.

تجدر الإشارة إلى أن تسمية ولي العهد منوط بهيئة البيعة التي شكلها الملك عبدالله وتضم 34 أميرا ً من أبناء عبدالعزيز الأحياء وأحفاده الذين يمثل كلا ً منهم عائلة إبن من أبناء مؤسس المملكة ويرأس الهيئة الاميرمشعل من عبدالعزيز.

تصنيف :