وقال المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر السورية خلف المفتاح في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاثنين: المنطقة ستشهد اعصارا كبيرا اذا ما استمر التحريض ، وسوف يذهب ذلك بكثيرين ممن يعتقدون بان الازمة اليوم هي في سوريا فقط ، داعيا اللجنة الوزارية العربية الى العمل على وقف التحريض ضد سوريا خاصة انها تقوم بمشروع اصلاحي وحوار وطني.
واضاف المفتاح ان بعض الذين يدعون الحرص على الدماء السورية يقومون بدور تحريضي سواء عبر الاعلام النفطي او تحريض ودعم معارضة الخارج، مؤكدا ان سوريا مع الحوار الوطني على ارضها لكنها لن تقبل باي املاءات.
واوضح ان سوريا تدعم الحوار مع كل مكونات المجتمع ، والمعارضة التي تقبل به، شرط ان يكون الهدف منه الاصلاح والخروج من الازمة ، معتبرا ان اي شروط تعجيزية وتهديد برفع الملف الى جهات اخرى لن يكون مجديا.
ودعا المفتاح بعض الاطراف (الدول) العربية المنخرطة في الازمة السورية الى الطلب ممن يتحركون باشاراتها بان يكفوا عن القتل والتحريض، منتقدا الدور القطري على صعيد الازمة السورية.
واعتبر المفتاح ان هناك دورا مشوها ومرتبطا بالاجندة الخارجية لقطر، التي لا تقف محايدة مما يجري في سوريا وتنحاز الى بعض اطراف المعارضة ، مؤكدا ان من الافضل ان تدعو الدوحة تلك المعارضة الى الانخراط في الحوار الوطني.
MKH-30-10:40