وقال القيادي في القوى الوطنية واللجان الشعبية عصام بكر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، معتبرا ان الاحتلال مازال يواصل حلقات المسلسل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان والعدوان الوحشي والحرب المفتوحة بكل اشكالها ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف بكر ان الشعب الفلسطيني متمسك برايات النضال وان المشروع الصهيوني يصطدم اليوم بقوة وصلابة الشعب الفلسطيني الذي بقي على ارضه رغم الاحتلال والطرد والحرب المفتوحة عليه وكل اشكال اتلدعم الاقليمي والدولي للحكومة الاسرائيلية.
واكد القيادي في القوى الوطنية واللجان الشعبية عصام بكر ان المشروع الصهيوني الاستعماري يتكسر اليوم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني الذي يواصل تقديم التضحيات ولم ترهبه التهديدات ويواصل تحقيق النجاحات واخرها قبول عضوية الدولة الفلسطينية في اليونسكو.
واعتبر بكر ان قبول عضوية فلسطين في اليونسكو شكل صفعة للولايات المتحدة وسياسياتها وهزيمة لمعسكر اميركا واسرائيل التي باتت معزولة ولا تستطيع مقاومة ارادات الشعوب، واصبحت تقف اليوم ضد حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وقد سقطت روايتها المزعومة التي حاولت تسويقها خلال الربيع العربي بانها مع الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق الشعوب.
واوضح ان الولايات المتحدة لم تفقد صفتها كراع نزيه وذي مصداقية في عميلة السلام وانما اصبحت شريكا مباشرا في العدوان الاجرامي والوحشي الذي تنفذه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
واشار بكر الى وضع الولايات المتحدة الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخرا ضمن قوائمها المزعومة للارهاب، تهديداتها بوقف الدعم المالي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، معتبرا ان واشنطن وصلت الى درجة من الصفاقة حيث باتت تحاول مقايظة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بالمساعدات.
وشدد القيادي في القوى الوطنية واللجان الشعبية عصام بكر على ان الشعب الفلسطيني لا يريد مساعدات ولا يتسول على ابواب الدول المانحة ويتمسك بحقوقه ويأكل التراب ولن يساوم على حقه في تقرير المصير، معتبرا ان تصويت اليونسكو لعضوية فلسطين مقدمة لتكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة الامر الذي خلق حالة من الهيستريا في اوساط المعسكر الصهيوني الاميركي.
واوضح بكر ان عضوية فليسطين في اليونسكو اعادت الاعتبار للقضية الوطنية الفلسطينية على المستوى الدولي الذي غيبته عملية سلام كانت ترمي حكومة الاحتلال من خلالها الى الاستمرار في التوسع الاستيطاني والعدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني.
واكد القيادي في القوى الوطنية واللجان الشعبية عصام بكر ان ذلك يمكن ان يكون مقدمة لوضع استراتيجية وطنية فلسطينية بخطاب سياسي صلب على اساس ان المفاوضات اصبحت بلا طائل ولا يمكن العودة اليها الان في ظل الوضع القائم، وتشكيل جبهة وطنية للمقاومة الشعبية بكل اشكالها ضد الاحتلال سواء على مستوى حملة المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية وتصعيد الكفاح الوطني في القرى المتاخمة للجدار والحواجز العسكرية وانتفاضة عارمة للتمسك بالحقوق الوطنية والعودة الى الحضن العربي بعد الثورات العربية لاسناد الشعب الفلسطيني بعمق عربي تتكامل فيه الرؤى وتحدد فيه الاهداف.
MKH-3-19:44