النظام السوري ينسج قصة المسلحين لتبرير عنفه

النظام السوري ينسج قصة المسلحين لتبرير عنفه
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-04/11/2011- اكد معارض سوري رفض المجلس الوطني للمبادرة العربية التي وقعتها الجامعة العربية ودمشق لحل الازمة في سوريا، واعتبر ان دمشق لا مصداقية لها وان الاصلاح يبدأ برحيل النظام، متهما النظام باتخاذ قضية المسلحين مبررا لعنفه ضد المتظاهرين.

وقال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان اجتماع المجلس الوطني السوري مع الامين العام للجامعة العربية ركز على المبادرة التي وقعتها الجامعة مع النظام السوري، واوضح له ان النظام السوري لا يتمتع باية مصداقية وذلك ان العشرات من السوريين سقطوا الخميس رغم وعوده بالالتزام بوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين.

ونفى نشار ان يكون المجلس قد وضع شروطا امام الجامعة للموافقة على المبادرة واكد له انه لا مجال الا للتفاوض على رحيل النظام والانتقال من دولة استبدادية الى دولة ديمقراطية.

واشار الى ان الامين العام اكد لهم انه سيتم ارسال مراقبين عرب الى سوريا لمراقبة وقف العنف ضد المتظاهرين وانهم سوف يسمحون لوسائل الاعلام العربية والدولية بالدخول الى سوريا لتغطية الاحداث.

وحول ما يقول النظام من ان عصابات مسلحة تطلق الرصاص على الناس وقوات الامن والجيش وتقوم بقتلهم اتهم نشار النظام بانه ينسج هذه الادعاءات لتبرير العنف المستخدم من قبله.

وتسائل عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار بانه لماذا عندما يسير النظام المسيرات بمئات الالاف لا تظهر هذه العصابات المسلحة ولا تخرج الا عندما تكون هناك تظاهرات معارضة للنظام.

واعتبر نشار ان الاصلاحات تبدأ برحيل النظام وعلى رأسه الرئيس بشار الاسد، معتبرا ذلك مطلب الشعب السوري، نافيا ان يكون هناك اتفاق بين موقف المعارضة السورية والادارة الاميركية.

كما اعتبر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار ان النظام يحاول تصدير ازمته الداخلية الى الخارج عبر ربطها بنظرية المؤامرة، مبينا ان المشكلة هي ان هناك ازمة داخلية حقيقية في سوريا بين الشعب ونظام يحكم شعبه بالاعتقال والتشريد والقتل منذ 50 عاما وبدأ يحول سوريا من جمهورية الى مملكة لعائلة واحدة.
MKH-3-22:05