الصدر: سنقاوم اي وجود اميركي بالعراق

الصدر: سنقاوم اي وجود اميركي بالعراق
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

شكك زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في انسحاب قوات الاحتلال الاميركية من العراق في نهاية العام الجاري، مؤكدا انه سيقاوم اي وجود اميركي في البلاد بما في ذلك الوجود المدني بعد المهلة التي تنتهي بنهاية العام.

وقال الصدر: "يجب أن تكون العلاقة متوازنة بين العراق وأميركا بعد الانسحاب، واي شكل للوجود الأميركي مرفوض".

وشكك في انسحاب قوات الاحتلال الأميركية من العراق بشكل كامل في نهاية 2011، واشار الى ان اميركا قد تقلص وجودها فقط ولكن لن تقوم بالانسحاب الكامل.

واضاف الصدر اذا بقي الاميركيون في العراق من خلال وجود عسكري او غير عسكري فانه سيعتبر ذلك إحتلالا يجب مقاومته مهما كان الثمن، ورفض فتح قنصليات أو حتى سفارة لاميركا في العراق ما لم يتم الانسحاب بشكل كامل من البلاد.

واستبعد وجود فراغ في الوضع الأمني العراقي في حال إتمام انسحاب قوات الاحتلال، مؤكدا أن الحكومة العراقية وبمشاركة مختلف فئات الشعب العراقي تستطيع ضبط الأوضاع.

واشار الى ان التيار الصدري لم يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في المفاوضات مع الأميركيين حول الانسحاب، واصفا فكرة التفاوض مع الأميركيين بأنها خط أحمر بالنسبة للتيار.

وأوضح الصدر أن أميركا جاءت للعراق ليكون قاعدة من قواعدها العسكرية بهدف عولمة العالم، وأن احتلال العراق يمثل احتلالا لما حوله وسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.

يذكر، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد ان كل القوات الاميركية الباقية في العراق ستنسحب بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر بعد ان فشلت واشنطن وبغداد في التوصل الى اتفاق لبقاء قوات اميركية بسبب مسألة الحصانة القانونية لهذه القوات.

وستحتفظ واشنطن بسفارة ضخمة ببغداد إلى جانب قنصليات في اربيل والبصرة، كما سيعمل آلاف المتعاقدين الاميركيين كحراس امن ومدربين للقوات العراقية مستخدمين معدات اميركية كالدبابات ومقاتلات إف-16.