الايرانيون يرفضون اي تدخل اميركي في شؤونهم

الايرانيون يرفضون اي تدخل اميركي في شؤونهم
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

بيروت ( العالم ) 5/11/2011 – قال خبير الشؤون الايرانية الدكتور حبيب فياض ان اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي والذي يحتفى به الشعب الايراني تزامنا مع ذكرى احتلال وكر التجسس الاميركي ( سفارة واشنطن السابقة في طهران ) باتت له دلالة رمزية في وجدان الايرانيين يؤكدون من خلال الاحتفاء به على الثوابت الوطنية والدينية التي ترفض ان يكون للولايات المتحدة موطئ قدم على الساحة الايرانية مجددا.

واضاف فياض في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة ان هذا اليوم بمثابة رسالة ايرانية الى العالم اجمع تؤكد ان الجمهورية الاسلامية ستتمسك حتى النهاية بالسير في طريق الحرية والاستقلال وعدم التبعية .

واعتبر فياض ان ملف الولايات المتحدة حافل بالاعمال الاجرامية بغض النظر عن المئة وثيقة التي تحدث عنها قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي وكشف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي عن بعضها في الاحتفال بيوم مقارعة الاستكبار العالمي ، وستكشف الايام القادمة مصداقية هذا الكلام .

 واوضح فياض ان هناك الملايين من الضحايا في العراق بسبب تواجد الولايات المتحدة التي جاءت الى العراق لاشاعة ثقافة ديمقراطية ، هاهي اليوم تريد الخروج من العراق ولا يوجد ثقافة سوى ثقافة ابي غريب وبلاك ووتر والارهاب والقتل والعنف .

وتسائل فياض : الم تقف وزيرة الخارجية الاميركية في مطار بيروت ابان حرب تموز عام 2006 لتقول انه  يجب على اسرائيل عدم وقف اطلاق النار في الوقت الذي كان فيه المدنيون اللبنانيون يتساقطون ضحايا في حرب كانت اميركا شريكة فيها .

وتابع فياض متسائلا : ألم يعترف الارهابيون الذين تم اعتقالهم داخل ايران سواء من جماعة خلق أو ريغي او بيجاك ، ألم يعترفوا بانهم تلقوا دعما ماليا وعمليا وتسليحا من اميركا ؟

وبصدد الاتهامات الاميركية الاخيرة لايران قال خبير الشؤون الايرانية  ان واشنطن اعتادت ان توجه الافتراءات من خلال مجلس الامن والمنظمات الدولية او من خارجها وهذا شيئ معروف ويتكرر دائما موضحا ان تعامل المؤسسات الدولية المرتبطة بالامم المتحدة او الاتحاد الاوروبي او الولايات المتحدة الاميركية مع مختلف الملفات الايرانية هو تعامل منحاز بل يتسم احيانا بالعداء الذي يفقده المصداقية .

Ma-21:37-4