طهران ابلغت الامم المتحدة اعتراضاتها على مزاعم اميركية

طهران ابلغت الامم المتحدة اعتراضاتها على مزاعم اميركية
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم السبت ان ايران ابلغت الامم المتحدة اعتراضاتها على المؤامرات الاميركية ضدها.

واكد صالحي خلال مؤتمر صحافي مع نظيرِه البوروندي "اوجستين نسنزا" في العاصمة الايرانية طهران جهوزية ايران لعرض وثائقها للعالم.

وردا على سؤال حول صخب بشان قرب موعد نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثائق تثبت من منظار الوكالة الذرية بان ايران تقوم بنشاطات صاروخية وصف صالحي هذه الادعاءات بانها واهية ولا اساس لها .?

وقال : لقد طرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما سبق ايضا موضوعات مماثلة ردت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية في 117 صفحة .

وتابع : لا مشكلة من جانبنا ان كانت الوكالة الذرية مصرة على نشر هذه الوثائق المزيفة ، فكما يمكن طباعة عملات مزيفة وانتاج فيلم على اساس سيناريو لا ينتمي الى الواقع بصلة، فانه يمكن نشر وثائق مزيفة .

واشار الى تقرير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول عدم تعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الذرية وقال : ان "مفتشي الوكالة الذرية مقيمون حاليا في ايران ويقومون بعمليات تفتيش مفاجئة للمنشات النووية الايرانية وعلى الوكالة الذرية ان تقوم بواجباتها بحيادية وبعيدا عن ضغوط الاخرين" .

واضاف : "كيف يعلنون ابان رئاسة السيد البرادعي بانهم غير واثقين من اصالة هذه الوثائق وبعد تغيير الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلنون فجاة بانهم سينشرون وثائق جديدة . ان تثار الشكوك حول مصداقية الوكالة الذرية بعد نشر هذه الوثائق المزيفة ؟ .

واكد وزير الخارجية قائلا : كل من له ضمير حي يعرف ان الموضوع النووية الايراني لا غبار عليه من الناحيتين التقنية والحقوقية ، والمسالة سياسية بحتة .

واشار الى ان ايران ملتزمة بمبادئها السياسة على الصعيد الدولي وانها مستعدة لدفع اي ثمن في هذا المجال وقال : عاجلا ام اجلا سينكشف الحق للجميع والخزي سيكون للذين تقدموا بهذه الادعاءات المزيفة وخططوا لهذا السيناريو .

واضاف : "الجميع يعرف بان من يتهمون الاخرين بالارهاب هم الذين اوجدوا الارهاب والذي يتشدق بنزع وتدمير اسلحة الدمار الشامل هو الذي استخدم السلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي والذي يتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية بانتهاك حقوق الانسان ، ارتكب جرائم في سجون ابوغريب وغوانتانامو يندى لها الجبين ،فالذي تتجه اليه اصابع الاتهام يحاول من خلال الهروب الى الامام حرف الانظار عن نفسه" .

ولفت صالحي الى فضيحة وثيقة نيجر وقال: ان "اميركا غزت العراق بذريعة هذه الوثيقة ولكن بعد ان تبين زيف هذه الوثيقة ارغم وزير الخارجية الاميركي انذاك على تقديم الاعتذار" .

واستطرد قائلا : "حين كنت ممثل ايران لدى الوكالة الذرية ثبت للجميع بان كوريا الجنوبية قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 70 بالمائة ، ولكن ملف هذه القضية اغلق لاسباب سياسة" .

واشار الى المحاولات التي تبذل لاستصدار قرار بشان حقوق الانسان وسيناريو اغتيال سفير في واشنطن والضغط الذي تمارسه واشنطن بشان النشاطات النووية السلمية الايرانية وقال : "كل من له ادنى معلومات سياسية في الغرب يدرك جيدا بان ايران تتعرض لهجمة سياسية" .

وحول التهديدات التي وجهها بعض مسؤولي الكيان الاسرائيلي القاضية بتنفيذ هجوم على ايران قال وزير الخارجية الايراني :" لا ضرورة لان نضيع وقتنا بين حين واخر للرد على مزاعم مسؤولي كيان مزيف".

واضاف قائلا: "سنرد في الوقت المناسب على التصريحات غير القانونية التي صدرت من بعض الكيانات غير المشروعة في المنطقة".