احباط محاولة اغتيال المالكي ضمن المخطط البعثي

احباط محاولة اغتيال المالكي ضمن المخطط البعثي
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشف خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية العراقي، عن احباط محاولة انقلابية أعدت لها عناصر منتمية إلى حزب البعث وبالتعاون مع مخابرات الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قبل ستة اشهر، مشيرا الى ان الاعتقالات تمت على ضوء احباط هذه المحاولة الانقلابية التي تضمنت اغتيال رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال موقع "نهرين نت" السبت، ان الخزاعي اكد بأن "الحكومة ستقوم بعرض أفلام مصورة والمشاركين والتسجيلات والصور الوثائقية والاعترافات على الشعب من خلال المحاكمات التي ستجرى لهم".

وقال الخزاعي في مؤتمر صحفي في العاصمة الاردنية: إن "الانقلاب الذي اتهمت الحكومة مجموعات من البعث وضباط في الجيش السابق بتدبيره، كان يستهدف تفجير المنطقة الخضراء وتفجير بعض المناطق عبر السيارات المفخخة وإعلان اغتيال رئيس الوزراء نوري المالكي بغرض اشاعة الفوضى والقيام بحملة اغتيالات منظمة والاستيلاء عبر هذا المخطط على السلطة والعودة بالبلاد إلى الوضع السابق".

واضاف: إن "مخططا متكاملا تم اكتشافه من قبل الأجهزة الرسمية الحكومية قبل 6 اشهر من الآن، لكن الحكومة آثرت أن تصبر على عدم الإعلان عن ذلك، وبناء على ما ترشح من معلومات استخبارية، ومعلومات أفشى بها بعض المشتركين بدرجة وأخرى في هذا المخطط وممن تضمهم العملية السياسية الحالية في البلاد فقد تم الإحاطة بجميع صفحات المحاولة الانقلابية الفاشلة التي كانت على صلة بالمخابرات الليبية التابعة للقذافي".

وتابع الخزاعي:  لو نجح هذا الانقلاب فان الانقلابيين كانوا يحضرون لتصفية بعضهم البعض لغرض الاستئثار بالسلطة.

وكانت تقارير موثوقة قد كشفت بان المحاولة الانقلابية للبعثيين كانت تحظى بدعم خارجي من دول اقليمة مثل السعودية وقطر والامارات، بهدف القضاء على العملية السياسية في العراق وخلق حرب طائفية داخل العراق بين السنة والشيعة.