اعتداء "اسرائيل" على ايران سيقرب نهايتها

اعتداء
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-07/11/2011- حذر نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران اسماعيل كوثري الولايات المتحدة الاميركية وكيان الاحتلال الاسرائيلي من رد ايران الحازم والسريع على اية حماقة ضد ايران، مؤكدا ان اعتداء الكيان الاسرائيلي على ايران سيقرب نهايته.

وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد اشار كوثري الى التهديدات الاسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية واعتبرها بانها تأتي في سياق الحرب النفسية والاعلامية للتغطية على هزيمته امام المقاومة في لبنان وغزة، مؤكدا ان لا طاقة لاسرائيل بمهاجمة ايران.

واوضح ان كيان الاحتلال يجب ان يفكر مليا بعواقب حماقته مؤكدا ان ايران لن تكون وحيدة في هذه المواجهة وان اصدقاءها سيستهدفون مصالح الكيان الاسرائيلي حول العالم، الامر الذي لن يجلب للاحتلال الا الندم.

ونوه كوثري الى فشل المشروع الميركي في العراق وافغانستان والاحتجاجات الشعبية في الولايات المتحدة على خلفية الازمة الاقتصادية في البلاد، واعتبر ان البيت البيض يريد من هذه الحرب الاعلامية والنفسية على ايران التغطية على ملفاتها الداخلية.

ونوه نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران اسماعيل كوثري الى ان الولايات المتحدة تطلب لذلك مساعدة الكيان الاسرائيلي ،  الذي يعيش عزلة جراء الصحوة الاسلامية والربيع العربي، ويريد ان يرفع من معنويات الداخل المحبطة، مؤكدا انه لا طاقة للقوات المسلحة الاميركية والاسرئيلية بمهاجمة ايران.

وشدد كوثري على جهوزية القوات المسلحة الايرانية للرد على اي اعتداء بشكل سريع وحاسم، واعتبر ان الرد الايراني لن يقتصر على الاراضي الايرانية بل سيتخطاها، مشيرا الى ان لايران قدرات صاروخية وبحرية ويمكنها ان تقدم على اغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.

واوضح ان الجمهورية الاسلامية ستستهدف مصالح الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي في اي مكان اذا ما اقدمتا على اي حماقة عسكرية ضد منشآت ايران النووية، مبينا ان الشعوب الثائرة في المنطقة لن تسكت على اي اعتداء على ايران.

وحول الاتهامات الاميركية الاخيرة لايران بالضلوع في محاولة مزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن اكد كوثري انه لا مصلحة لايران في ذلك وان الخبراء ووسائل الاعلام الاميركية طرحوا علامات استفهام وانتقادات كثيرة حول ذلك، ولم يصدقوا بها.

ونفى نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران اسماعيل كوثري ان يكون فيلق قدس التابع للحرس الثوري الايراني ضالعا في مثل هذه الاعمال، موضحا ان نشاطات الفيلق تركز على الارتقاء بمستوى وعي الشعوب.

كما نفى كوثري مزاعم الغرب حول محاولة ايران صناعة الاسلحة النووية وقال ان الوكالة الدولية تراقب عن كثب وعلى مدار الساعة من خلال الكاميرات التي نصبتها في المنشأت النووية الايرانية نشاطها، ولم يعثروا حتى الان على اي نقاط مخالفة لقوانين الوكالة او حتى مثيرة للشبهة.

وحول المستندات التي سلمتها ايران للسفارة السويسرية الراعية للمصالح الاميركية في ايران حول تورط الولايات المتحدة في الارهاب قال ان هذه الوثائق تم جمعها على مدى الاعوام الـ 33 الماضية، مشيرا الى انها تكشف عن دعم وتمويل جماعة خلق الارهابية للقيام باعمال ارهابية ضد الجمهورية الاسلامية.

وتابع كوثري ان من الاعمال الارهابية الاخرى التي ارتكبتها الولايات المنتحدة ضد ايران هو استهداف طائرة الركاب الايرانية فوق مياه الخليج الفارسي ومن قبل حاملة الطائرات وينسس في عام 1988 والذي ادى الى مقتل المئات من المواطنين الايرانيين، مضيفا بان هناك مستندات موثقة تثبت اصدار تعليمات من قبل المسؤولين الاميركيين للموساد الاسرائيلي باغتيال العلماء النوويين الايرانيين.

واشار نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران اسماعيل كوثري الى دعوة الكونغرس الاميركي الاخيرة الى اغتيال قائد فيلق قدس قاسم سليماني منوها الى ان ايران تملك وثائق بالصوت والصورة عن اجتماعات المسؤولين الاميركيين يطالبون فيها علنا باغتيال المسؤولين الايرانيين، وكذلك عن لقاء رئيس جماعة جند الله الارهابية عبد المالك ريغي بالاميركيين في احدى قواعدهم وتلقيه معلومات واوامر منهم.

واكد كوثري ان ايران ستسلم هذه الوقائق والمستندات الى الامم المتحدة ايضا وذلك من اجل ان تتخذ محكمة لاهاي الدولية وسائر المؤسسات الحقوقية الدولية القرار المناسب بشأنها.
MKH-6-21:35