شباب اليمن يصعدون ويرفضون اية تسوية سياسية

شباب اليمن يصعدون ويرفضون اية تسوية سياسية
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-08/11/2011- اكد شباب الثورة اليمنية رفضهم لاية تسوية سياسية تطيل عمر النظام وتبقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لفترة اطول في الحكم ولا يحقق اهداف ثورتهم، مؤكدين مضيهم في التصعيد الثوري حتى الحسم.

وفي هذه الاثناء تتواصل التحركات بين الاطراف السياسية في اليمن لبحث حل لنقل السلطة وسط انباء عن زيارة مرتقبة للمبعوث الاممي الى صنعاء خلال هذا الاسبوع.

وقال القيادي في شباب الثورة وليد العماري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: لن نتوقف ولن نعود الى الوراء والى ما يسمى بالحلول السياسية التي هي في الحقيقة لضمان بقاء صالح في الحكم اطول فترة ممكنة.

واضاف العماري: ونقول للجميع اننا ثابتون وصامدون في الساحات وماضون في تصعيدنا الثوري حتى اسقاط بقايا النظام.

وافاد مراسلنا ان رفض شباب الثورة للتسويات كما يعلنونه في الساحات يترافق مع استمرارهم في ما يعتبرونه خيارهم الوحيد المتمثل في التصعيد الثوري الذي ينذرون بان الايام القادمة ستشهد
 المزيد منه في احتجاجات غير مسبوقة.

الى ذلك قال احد الشباب المتظاهرين لمراسلنا: الان نحن في استمرار وتصعيد جديد، وسيفاجأ الجميع لان تصعيدنا سيكون غير مسبوق في هذه الايام، معتبرا ان الثوار لا يعولون على نقل السلطة ويعرفون انها مراوغات سياسية.

من جهته قال عضو ائتلاف القبائل اليمنية الشيخ حمود الحمراء: نحن نرفض الاتفاق السياسي ولا نؤمن الا بثورة الشباب وسنكون معهم حتى انجاز اهداف هذه الثورة.

وكان الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني قد اقترح ان تستضيف العاصمة السعودية الرياض مراسم توقيع الاتفاق بين اطراف الازمة ربما قبل الـ 15 من الشهر الجاري.

وجاء ذلك بعد خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمناسبة العيد الذي ابدى فيه استعداده لنقل السلطة وفق مبادرة مجلس التعاون.

لكن المراقبين اعتبروا ان صالحا لم يبدد الغموض الذي ما زال يكتنف طبيعة آلية تطبيق تلك الخطة التي يتهم السياسيون النظام بانه يفسرها بطريقته وعلى هواه.
MKH-7-20:42