واوضح شيباني في حديث مع قناة العالم مساء الثلاثاء ان هذه الانباء ترددت بكثرة خلال اليومين الماضيين ما يعني ان صالح لا يريد تسليم السلطة الى نائبه عبد ربه منصور فيما اذا تم التوقيع على مبادرة مجلس التعاون بل يريد استباق الاحداث بتعيين اللواء مهدي مقولة نائبا له ليكون بديلا له طبقا للترتيبات التي جاءت في المبادرة لنقل السلطة .
واعتبر الشيباني ان هذه السيناريوهات تعني ان عبد ربه منصور لم يغادر للعلاج عندما سافر الى الولايات المتحدة بل خرج من اليمن خروج المنفي على يد صالح وان عودته ربما جاءت بضغط دولي لانجاح مبادرة مجلس التعاون على اعتبار ان هادي منصور يتمتع بمقبولية لدى معظم اطراف المعارضة اليمنية وبالتالي فهو الشخص المناسب لتمرير المرحلة الانتقالية .
واعتبر الباحث السياسي اليمني ان المبادرة اذا لمتوقع الخميس كما هو مقرر فستسير الامور الى منزلق خطير تهدد اليمن والاقليم ومصالح العالم وبالتالي فان على المجتمع الدولي وبالتحديد مجلس الامن ان ينتقل صوب المرحلة الثانية من التعامل مع علي عبد الله صالح لانه بتصرفاته هذه يعلن انه لن يخرج من اليمن الا قاتلا او مقتولا .
من جهة اخرى اكد الشيباني ان الشعب اليمني متمسك بثورته واهدافها ومهما حاول الاقليم او المجتمع الدولي من ان يفرض شروطا معينة على الثورة فلن يجد اذانا صاغية ، مضيفا ان الشباب والثوار يستطيعون ان يحسموا الامر لكنهم يغلبون مصلحة الشعب اليمني على اي شيئ اخر ، اما تعامل الجناح السياسي للثورة مع الاقليم والمجتمع الدولي هو التأكيد للعالم اننا على استعداد لتبادل المصالح في ظل رؤية متوازنة وعلاقات متكافئة بعيدة عن الاستغلال والهيمنة .
Ma-15:48-8