وقال لاريجاني: "ان التحركات الغربية ضد ايران لا تشكل تهديدا للنظام، وانما لها طابع استفزازي وتدخل في اطار الحرب النفسية، ومن هذا المنطلق ينبغي التخطيط لمواجهة ذلك على نفس المستوى".
واشار الى انه يجب عدم الاستهانة بالخصم، ويتعين على الدوام اعداد الخطط لمواجهة سيناريوهات الغرب المختلفة. واضاف لاريجاني: "ان ايران واجهت على الدوام سيناريوهات وعراقيل مختلفة من جانب اميركا، واكتسب المسؤولون اساليب متنوعة في غضون 33 عاما للتصدي لهذه السيناريوهات".
واوضح ان اميركا تحاول من خلال اختلاق السيناريوهات ضد ايران في الظروف الراهنة كسيناريو محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن الخروج من مشاكلها الداخلية خاصة ان انتخابات الرئاسة الاميركية اقتربت وبسبب وعزلة الكيان الاسرائيلي.
ولفت الى ان احد اهداف السيناريوهات الغربية ضد ايران هو بث الفرقة بين الدول الاسلامية.
وتابع لاريجاني: "ان اميركا والغرب ليست لديهم معرفة صحيحة باوضاع ايران وثورات دول المنطقة، واحد اسباب ذلك هو عدم قدرتهم على التحليل المناسب وافتقارهم الى خبراء مقتدرين بشؤون المنطقة"، مشيرا الى تخطب اميركا والدول الغربية في اتخاذ القرارات بشان الثورات التي اندلعت بالمنطقة.
واكد لاريجاني ان "التحركات الاميركية ضد ايران لا تنطوي على تهديد ولهذ السبب فان السيناريوهات الاميركية مرتبكة ولايمكن تصديقها، كما ان الدول الاخرى تنظر بعين الريبة الى هذه السيناريوهات".