ويعد هذا المخطط من أضخم المخططات الإستيطانية وسوف ينفذ بالمستوطنات التي تعتبرها حكومة الإحتلال بالرئيسية مثل معاليه أدوميم؛ وبزگات زئيف؛ وآرائيل وغيرها من المستوطنات التي أصبحت أضخم من المدن الرئيسية في الضفة الغربية.
وأكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي لمراسل العالم في القدس المحتلة أن: هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه ليس جديداً؛ وهو لأهداف عديدة؛ ويصنف ضمن مشروع القدس 2020 الذي تم تطويره الآن إلى عام 2030.
و
أوضح أن: هذا المشروع الذي وضع عام 1994 عندما كان رئيس البلدية آنذاك إيهود أولمرت يقضي بإقامة 58 ألف وحدة سكانية عن طريق توسيع مستوطنات قائمة وإقامة مستوطنات جديدة.
هذا وتعتبر السلطة الفلسطينية والتي تواجه ضغوطاً أميركية وحصاراً مالياً تعتبر مايحصل من إجراءات وخطوات تتخذ من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلي نسفاً لما تبقى من عملية السلام أو التسوية، التي استغلها الإحتلال لتنفيذ مآربه ومخططاته اليمينية المتطرفة على حساب حق الفلسطينيين ومقدساتهم وثوابتهم.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهينفي تصريح للعالم : واضح تماماً أن هذا المشروع الصهيوني يسعى لفرض الرؤية الصهيونية لأي حل نهائي؛ من خلال تكريس واقع الكنتونات القائمة في الضفة الغربية على مساحة ربما لاتتجاوز أربعين إلى خمسة وأربعين بالمائة من الضفة الغربية؛ إضافة إلى حسم معركة الديموغرافيا والجغرافيا في مدينة القدس؛ بحيث يتحول الفلسطينيون مع حلول العام 2030 إلى اثني عشر بالمائة فقط من إجمالي سكان القدس الكبرى وفق التصنيف الإسرائيلي.
و صادقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية على أكثر من مخطط يضم مئات الوحدات الإستيطانية في القدس والضفة الغربية، فيما تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حركة إستيطانية متسارعة غيرمسبوقة وجلب لأعداد كبيرة من قطعان المستوطنين لزرعهم بتلك البؤر الإستيطانية الجديدة.
12:48 11/09/ Fa