ايران تستوعب اي عقوبات او ضربة لكن حذار من القلاقل

ايران تستوعب اي عقوبات او ضربة لكن حذار من القلاقل
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-10/11/2011- اكد خبير لبناني قدرة ايران على التصدي واستيعاب لاي عقوبات اقتصادية غربية او استهداف عسكري لها من قبل الكيان الاسرائيلي واستبعد ذلك من الغرب، محذرا من محاولات اثارة القلاقل القومية والاتنية في ايران.

وقال الخبير الاستراتيجي اللبناني محمود رمضان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: يجب الاخذ بكلام السيد الخامنئي في مكانه الصحيح باعتبار ان المسألة قد تتجاوز  التهويل والابتزاز وحتى الحرب النفسية.

وكان قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله خامنئي قد حذر الغرب من مغبة توجيه اي ضربة عسكرية لايران واعتبر ان الرد الايراني سيجعل الاعداء يندمون الى الابد.

وتابع رمضان: ان الغرب في ورطة والولايات المتحدة تحاول الا تدخل مباشرة على الخط مع ايران وانما بالوكالة بواسطة اسرائيل او بعض الادوات الاخرى كما حصل في ليبيا واولت الامر الى فرنسا وبريطانيا.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية في وضع قوي وصلب وسترد وافهمت العالم ان بامكانها ان تستوعب اي ضربة رعناء قد تقوم بها الدويلة العبرية.

واشار رمضان الى ان العقوبات ليست جديدة على ايران الدولة الكبيرة التي تعي الاخطار المحدقة بها وتتخذ بناء على ذلك الاجراءات اللازمة للحؤول دون تأثير اية عقوبات محتملة.

واكد الخبير الاستراتيجي اللبناني محمود رمضان ان هناك واقعا مستجدا في المنطقة بسبب البيع العربي وسقوط الانظمة الحليفة لواشنطن واسرائيل حيث ان هنالك نواة لمجموعة قد تخرق القطبية الاحادية للولايات المتحدة.

واردف رمضان: كما ان روسيا والصين تتوجسان من مخاطر يمكن ان تهددهما مباشرة في حال استهداف الجمهورية الاسلامية.

وتابع : كما ان هناك موقفا معاضدا للموقف الايراني مثل دول عدم الانحياز، كما ان الموقف الالماني ايضا يعارض جذريا اتخاذ اي تدبير عسكري، معتبرا ان الخوف ليس من توجيه ضربة عسكرية .

واعتبر رمضان ان الضربة العسكرية مستبعدة في المدى القصير والمنظور، كما ان بامكان الجمهورية الاسلامية استيعابها والانتقال من مرحلة الدفاع الى الهجوم، معتبرا ان التخوف الاساس (حسب رأيه) هو محاولة اثارة قلاقل داخلية عرقية او اتنية.
MKH-10-14:38