واشنطن تعزز قدرات دول مجلس التعاون لمواجهة ايران

واشنطن تعزز قدرات دول مجلس التعاون لمواجهة ايران
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١١ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

ابرمت واشنطن عددا من صفقات الأسلحة مع دول عربية في مجلس التعاون لتعزيز قدراتها وتشكيل ائتلاف اقليمي موحد ضد ايران.

وتحاول ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما تعزيز القدرات العسكرية و التقنية لدول مجلس التعاون الستة وهي السعودية والبحرين وعمان وقطر والامارات والكويت لتصبح قوة اقليمية موحدة في مواجهة ايران.

 وباعت واشنطن الالاف من الذخائر الذكية الخارقة للتحصينات لحلفائها في الشهور القليلة الماضية منها اسرائيل والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة حيث جددت هذه الدول ترساناتها من القنابل الموجهة.

 وقال مصدر مطلع على صفقات الاسلحة إن الحكومة الاميركية قد تعلن قريبا عن خطط لبيع كمية كبيرة من القنابل الذكية الدقيقة التصويب لدولة الامارات العربية المتحدة وذلك في تصعيد ضد ايران بسبب برنامجها النووي.

 وتفكر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في بيع كمية كبيرة من الذخائر التي تصنعها شركة بوينغ للامارات بالاضافة الى صفقات سلاح أخرى أبرمت في الآونة الاخيرة مع الدولة الخليجية.

 وتشمل هذه الصفقات بيع 500 صاروخ جو أرض من طراز هلفاير أبلغ به المشرعون الاميركيون في سبتمبر/أيلول.

 وصفقة القنابل الخارقة للتحصينات التي تصنعها بوينغ وغيرها من الذخائر للامارات وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة في منطقة الخليج الفارسي جزء من جهود أميركية حالية لتشكيل ائتلاف اقليمي في مواجهة ايران.

 وباعت بوينغ الالاف من الذخائر الذكية الخارقة للتحصينات للولايات المتحدة وحلفائها في الشهور القليلة الماضية.

 وقال المتحدث باسم بوينغ غاريت كاسبر ان الشركة لا يمكنها مناقشة العقد المقترح لانه صفقة عسكرية مع الخارج وهو شأن يناقش على مستوى الحكومات.

 وستوسع الصفقة المقترحة التي كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر عنها قدرات القوات الجوية الاماراتية لتتمكن من استهداف مبان مثل المخابيء المحصنة والانفاق.

 وقالت الصحيفة ان واشنطن ترغب في بيع 4900 من القنابل التي تعرف باسم القنابل الذكية.

 وتشمل صفقات سلاح أبرمت في الآونة الاخيرة ووافقت عليها الادارة الاميركية صفقة قياسية قيمتها 60 مليار دولار لبيع طائرات اف-15 المتطورة للسعودية ونحو 907 كيلوجرامات من الذخائر الهجومية الذكية وغيرها من الذخائر القوية.

 كما وافقت الحكومة الاميركية على بيع برنامج دفاع صاروخي للامارات بقيمة سبعة مليارات دولار من انتاج شركة لوكهيد مارتن.

 ووافقت الحكومة الاميركية أيضا على تعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة بهدف بناء شبكة متكاملة للدفاع والتصدي لصواريخ ايرانية ذاتية الدفع قصيرة ومتوسطة المدى.

 وتملك الامارات أسطولا من مقاتلات اف-16 الاميركية المتطورة التي تصنعها لوكهيد مارتن والتي يمكنها حمل الذخائر الذكية.

 وبمجرد أن يبلغ البنتاغون أعضاء الكونغرس رسميا بالصفقة المقترحة سيكون أمامهم 30 يوما لتقديم اعتراضاتهم لكن الاعتراض يكون نادرا لان الصفقات تخضع لمشاورات كثيرة مع الكونغرس قبل أن تعلن رسميا.

 وقال المصدر المطلع انه يرجح أن تشمل هذه الصفقة أنظمة سلاح أخرى من بينها طائرات عسكرية وغيرها من الاسلحة.

 وقد اكدت ايران ان برنامجها النووي سلمي وانها تخصب اليورانيوم لتشغيل مفاعلات لتوليد الكهرباء وحذرت طهران في وقت سابق من أن أي هجوم على مواقعها النووية سيقابل بيد من حديد.