الفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة لرحيل عرفات

الفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة لرحيل عرفات
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-12/11/2011- يحي الفلسطينيون الذكرى السابعة لرحيل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات وسط متغيرات اقليمية ودولية ومساع فلسطينية لانتزاع اعتراف دولي بدولتهم الموعودة على حدود الرابع من حزيران.

اما البندقيه فلم تسقط واما غصن الزيتون فداسته اليات تل ابيب ...كان ياسر عرفات الذي يحيي الفلسطينيون ذكرى رحيله السابعه يدرك بان زمن التسوية لاياتي الا في ظلال البندقيه ...وخطاب الامم المتحده في سبعينيات القرن الماضي يتكرر اليوم من خلفه...مع الفارق في الكلمات والاستراتيجيات ...والتشابه في الهدف القائم على انتزاع اعتراف اممي بالحق الفلسطيني المسلوب .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان كل من يتمسك بالثوابت الفلسطينية تعتبره اسرائيل ليس شريكا في عملية السلام وذلك لان اسرائيل تريد سلاما بمقياسها هي وليس بالمقياس الفلسطيني او مقياس القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

واضاف اشتيه: ان الشعب الفلسطيني يتذكر الرئيس ياسر عرفات في كل مفاصل الحياة الفلسطينية التي يعيشها سواء ببعدها اليومي او الاقليمي اوالدولي.

وحملت الاعوام السبعة منذ رحيل هذا الرجل، ما لم يكن يدور في خلده، خاصة الانقسام والتشرذم، حيث ان الكثيرين مازالوا يرون بان احد اهم الاسباب للانقسام الفلسطيني هو غياب عرفات.

ويعتبر هؤلاء ان عرفات كان الاقدر على امساك العصى من الوسط في العلاقه مع التيارات الفلسطينية المنافسه لتياره .

وقال مدير مركز بدائل هاني المصري : كان انسانا براغماتيا، وهذا لا يعني انه لم يقع باخطاء بل وقع في اخطاء كثيرة لكن الحركة الوطنية بقيت في عهده موحدة ولم تعاني من الانقسام السياسي والجغرافي المدمر الذي وقع منذ عام 2007 وحتى الان.

اعوام سبعة مضت منذ ان غادر عرفات فلسطين للمرة الاخيرة حملت معها متغيرات كان يتوقعها مثل الربيع العربي والصلف الاسرائيلي وهيمنة امريكية بدأت الشعوب تضيق منها، ومحاولة لقلب الصورة وقتل الضحية اعانة للجلاد.

فعرفات اخطأ في مكان واصاب في امكنه لكنه اصاب اكثر حين ايقن استحالة تحقيق تسوية قبل تغير الموازين، وحين عاد الى المقاومة وايقن ان ما سلب بالقوة لا يسترد الا بالقوة وهو ما ادى الى فرض الحصار عليه حتى وفاته.
MKH-12-04:50