وقال أحمد في مؤتمر صحفي: "ان القرار الأخير للجامعة ضد سوريا ليس جديدا بل كان مبيتا منذ فترة"، مؤكدا أن بعض أعضاء الجامعة فوجئوا بقبول دمشق الخطة العربية، وهذا ما استفز الأميركيين فعمدوا إلى تحريض المسلحين في سوريا على عدم رمي السلاح بمباركة من فرنسا.
وأوضح أن القرار ينقصه الكثير من المسؤولية، وأن الجامعة تسعى منذ البداية لاستدعاء تدخل خارجي مهما كانت آثاره على المنطقة.
واعتبر احمد ان قرار الجامعة لا يساوي الحبر الذي كتب به وأنه غير قانوني ويخالف ميثاق الجامعة متهما دولا عربية بتنفيذ أجندات أجنبية.
واضاف: "ان سوريا ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت"، مؤكدا أن بلاده نفذت ما ورد في المبادرة العربية.
واستغرب احمد المواقف العربية والطريقة التي اتخذ بها القرار، مشيرا الى ان رئاسة الجامعة فضلت أن تسير مع الأجندة الأميركية الأوروبية، التي عبرت عن رفضها صراحة لأي دور عربي في حل الأزمة بسوريا.
ووصف قرار الجامعة بأنه نعي صريح لمفهوم العمل العربي المشترك وإعلان مباشر لخضوعها إلى الأجندة الأميركية"، ومحذرا في الوقت نفسه من وصفهم بـ"العملاء" بأن "سوريا ستحاسب الجميع".
من جهته، اعتبر نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري خلدون قسام ان قرار الجامعة العربية لم يكن حياديا اذ لم تطلب وقف العنف من كل الأطراف.
واكد خلدون ان الجامعة بعدم ارسالها لوفود من اجل التحقق مما يجري تسببت في المزيد من اراقة الدماء.