وصرح مصدر مسؤول باسم الجمهورية العربية السورية ان بلاده ترى في خطة العمل العربية اطارا مناسبا لمعالجة الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل خارجي وذلك رغم كل ما شاب هذه المبادرة من ثغرات وافتقارها للاليات العملية.
واوضح المصدر انه نظرا لأن تداعيات الأزمة السورية يمكن أن تمس الأمن القومي وتلحق ضررا فادحا بالعمل العربي المشترك، فان القيادة السورية اقترحت الدعوة العاجلة لعقد قمة عربية طارئة مخصصة لمعالجة الأزمة السورية والنظر في تداعياتها السلبية على الوضع العربي.
واعلن ترحيب بلاده بقدوم اللجنة الوزارية العربية إلى سوريا قبل 16 من الشهر الجاري واصطحاب من تراه ملائما من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين من دول اللجنة ووسائل إعلام عربية للاطلاع مباشرة على ما يجري على الأرض والإشراف على تنفيذ المبادرة العربية بالتعاون مع الحكومة والسلطات السورية المعنية.
واشار المصدر الى ان القيادة السورية تطالب الامانة العامة للجامعة العربية وفي مقدمتها الأمين العام للجامعة بالتحرك السريع لوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ.