ولي العهد السعودي بصدد زيارة حسني مبارك

ولي العهد السعودي بصدد زيارة حسني مبارك
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي الروسية بأن ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز سيكون في القاهرة هذا الأسبوع لطلب العفو عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وأكدت الوكالة بأن ولي العهد السعودي قد أجرى إتصالا هاتفيا مع مبارك، ومن المتوقع أن يقوم بزيارته في المركز الطبي خلال الأيام القليلة القادمة.

واضافت الوكالة، أنه تمت الموافقة على قيام عدد من القيادات العربية والأجنبية بزيارة مبارك، ومنها الرئيس الألماني والرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي"، ورئيس دولة الإمارات حيث يتم التنسيق من خلال سفراء هذه الدول لمتابعة هذا الموضوع خلال الأيام القليلة القادمة وذلك لطلب العفو عن مبارك بدواعي صحية".
 
من ناحيتهم افاد أنصار ثورة 14 في البحرين في بيان لهم: أن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة قد زار القاهرة الأسبوع الماضي وإلتقى بحسني مبارك بصورة منفردة ووقع مبارك على مستندات مالية تقدر بمليارات الدولارت والمسكوكات الذهبية لتحول من حساباته إلى حسابات جديدة.
 
وقالوا: لقد جاءت زيارة الملك حمد إلى القاهرة ولقائه بالمشير الطنطاوي والمجلس العسكري ومبارك لتمهيد الطريق لسائر الملوك والأمراء العرب لكي يزوروا الرئيس المخلوع لكي يغطوا على فضائحهم الجنسية التي صرحت بها سوزان ثابت "سوزان مبارك" زوجة فرعون مصر التي هددت الملوك والأمراء وعلى رأسهم طاغية البحرين من أنها ستفضحهم وستنشر أفلام جنسية لهم، ولذلك فإن هؤلاء الملوك تقاطروا على القاهرة لطلب العفو من المجلس العسكري والحكومة المؤقتة المصرية لزوجها لكي لا تفتضح أسرارهم.
 
واضافوا، إلى جانب زيارة الملك البحريني إلى القاهرة فقد تم تعيين عمر سليمان رئيس المخابرات العسكرية المصرية ونائب الرئيس المصري المخلوع مستشارا أمنيا لولي العهد السعودي وبصورة غير معلنة، هذا الرجل الخطير الذي أرتكب جرائم فساد مالي وسياسي وأمني ضد الشعب المصري.

واوضح انصار ثورة 14 البحرينية، "من هنا فإننا نطالب شباب ثورة 25 يناير بأن يتصدوا لأذناب أمريكا ومبارك في المنطقة، ونناشدهم بقلق شديد وخوف على الثورة الفتية، يا شباب ثورة 25 يناير إن ثورتكم في خطر وعليكم بتدارك الأمور والوقوف أمام المخططات الصهيونية الماسونية الأمريكية والعربية، فقد طردتم أمريكا وعملائها من الباب وهم يحاولون الدخول من الشباك إلى مصر ثانية للتآمر على الثورة وأجهاضها".