ندوة بالقاهرة حول مستقبل العلاقات الايرانية - المصرية

ندوة بالقاهرة حول مستقبل العلاقات الايرانية - المصرية
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

عقدت جمعية الصداقة المصرية الايرانية والمنتدى الثقافي المصري ندوة في القاهرة حول مستقبل العلاقات بين البلدين ، حيث اشار المشارکون فيها الي مشترکات الثورة الاسلامية في ايران وثورة 25 يناير في مصر.

وافادت وكالة نسيم الاخبارية اليوم الاربعاء ان المشارکين في الندوة اشاروا الى ان من أبرز تجليات الثورة المصرية إعادة العلاقات بين طهران والقاهرة، کما أکدوا اهمية الدور المصري - الايراني في إعادة ضبط المعادلات الاقليمية لصالح العرب والمسلمين.

وقال مجتبى اماني رئيس مکتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة ، ان هذه الندوة عقدت لتحسين العلاقات المصرية الايرانية وتم انعقادها بمشارکة سيد محمد ادريس (رئيس مجلسة مختارات ايرانية).

واضاف اماني انه تمت مناقشة العلاقات في اطار الوضع الجديد الموجود بعد الثورة ، واشار ان العلاقات الايرانية المصرية يجب اعادتها کما قال وزير الخارجية المصرية نبيل العربي ، کما سيتم مناقشة هذه العلاقات بشکل اوسع.

من جهته ، قال رئيس جمعية الصداقة المصرية الايرانية احمد الغمراوي ان ما يجمع ايران ومصر هو محبة اهل البيت (عليهم السلام) واضاف "کما يقولون ان مصر دولة سنية شيعية الهوى ، ومحبة اهل البيت (عليهم السلام) تجمعهم مع ايران".

واضاف : ليس من مصلحة القوى الکبرى ان تکون هناك علاقات طيبة بين مصر "وهي القوة المحرکة للسنة في العالم" ، وبين ايران"القوة المحرکة للشيعة في العالم".

وتابع : وتستمر المؤامرة في محاولة ضرب الاسلام بعضه بعضا عن طريق محاولة خلق الحساسيات بين الشيعة والسنة ، الا ا ن الله اراد ان تقوم في مصر ثورة جديدة يحرکها الشباب من ذوي الفکر المنفتح وتعود فکرة ضرورة عودة العلاقات بين مصر وايران ونحن نستبشر خيرا بهذه الخطوة.

وکان محمد ادريس رئيس مجلس مختارات ايرانية قال في کلمة له في المنتدى ، ان ثورة يناير العظيمة يوم انتصارها کان نفس يوم انتصار الثورة الايرانية وهو يوم 11 فبراير.

واضاف ، ان انتصار مصر 11 فبراير 2011 وانتهاء حکم الرئيس السابق حسني مبارك في نفس اليوم مجددا امل اللقاء بين مصر وايران ، مشددا على اهمية بدء معالم سياسة مصرية جديدة مع ايران ومع دول الجوار ومع کل العالم.?