وأشارت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس إلى أن الاحتلال يسعى إلى تهويد محيط المسجد الأقصى ويحاول تغيير الطابع العمراني والأثري والحضاري الإسلامي والعربي في القدس وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى.
واوضح البيان ان سلطات الاحتلال تستعمل شعارات ومسميات الترميم والصيانة وتصليح في البنى التحتية من أجل تنفيذ مشاريع تهويدية للقدس وأحيائها.
واعلنت ما يسمى بـ "سلطة تطوير القدس"، وهي أحد أذرع الاحتلال لتهويد القدس، عن عدة مناقصات لـ "ترميم" الشارعين المركزيين في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة في القدس، وهما شارع الواد وشارع باب حطة، وذلك بتكلفة عشرات ملايين الشواقل.